قال ناشطون سوريون إن ثوار القلمون تسللوا إلى بلدات عدة وتمكنوا من خطف قيادي عسكري كبير في حزب الله، في عملية استمر التخطيط لها أسابيع عدة.

بيروت: في موازاة المعارك الدائرة في مناطق لبنانية محاذية للحدود السورية في البقاع، بين مقاتلين تابعين لجبهة النصرة وتنظيم (داعش) من جهة، والجيش اللبناني من جهة أخرى، أفادت جريدة السياسة الكويتية إن "ثوار القلمون" تمكنوا، بعد تخطيط دقيق استمر لأسابيع، من التسلل إلى بلدات عدة، وأسروا قياديًا في ميليشيا حزب الله على أطراف مدينة يبرود السورية، بعدما استطاعوا قتل عنصر على حاجز في مدخل بلدة قرينة.

ونقلت "السياسة" عن ناشطين سوريين قولهم إن حزب الله يقوم& بتمشيط جبال سكفتا والعريض للبحث عن القيادي المخطوف، وسط حالة من التوتر والهلع تصيب عناصر الحزب، وتدفعهم إلى اتهام عناصر الدفاع الوطني، أو شبيحة نظام الأسد، في يبرود بالتورط في اختطاف القيادي المذكور.

وأكد مصدر مقرب من الناشطين أن الأسير بقبضة المجاهدين، وهو قيادي كبير في حزب الله، موضحًا أن التخطيط لعملية خطفه استمر أسابيع عدة داخل قرى القلمون. إلى ذلك، نقلت تقارير صحفية أنه حزب الله نعى الثلاثاء 18 مقاتلًا سقطوا في المعارك العنيفة ببلدتي نبل والزهراء الشيعيتين بريف حلب الشمالي.

وقالت هذه التقارير إن مستشفيات حزب الله تعج بجثث القتلى وبالجرحى، وسط تعتيم إعلامي غير مسبوق، خوفًا من ردة فعل أهالي القتلى.
&