لاغوس: اتهم حزب "مؤتمر جميع التقدميين" المعارض قوى الأمن في نيجيريا الاربعاء بالتنكيل بمناصري الحزب لحساب الحزب الحاكم مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والتشريعية في شباط/فبراير.

وقال المتحدث باسم الحزب جو اغبوكوي لفرانس برس "القوات الامنية منحازة بوضوح (...) نحن قلقون من الطريقة التي يتم بها استخدام المؤسسات الديموقراطية لنزع مصداقية المعارضة والتنكيل بها". وندد أغبوكوي بمداهمة قوات الاستخبارات الداخلية لمركز توثيق الحزب في لاغوس، ومصادرة وثائق.

وهي ثاني مداهمة خلال عشرة ايام. وقال انه خلال المداهمة الاولى في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، تصرفت الاستخبارات، زاعمة ان لديها معلومات حول القيام بنسخ بطاقات اقتراع "بهدف قرصنة" قاعدة بيانات اللجنة الانتخابية.

ورفض الحزب هذه المزاعم واتهم قوات الامن بانها تتصرف بوصفها "الذراع المسلحة" لحزب الرئيس غودلاك جوناثان "حزب الشعب الديموقراطي". وقال ان مسؤولي الحزب الذين تم اعتقالهم خلال المداهمة الاولى لا يزالون معتقلين، والوثائق لا تزال مصادرة. وتسود البلاد حالة من التوتر بين الحزب الحاكم والمعارضة يخشى ان تؤدي الى اعمال عنف خلال الانتخابات.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر اطلقت قوى الامن الغاز المسيل للدموع في قاعة البرلمان لدى وصول رئيس مجلس النواب الذي انتقل الى حزب مؤتمر جميع التقدميين المعارض. ومنع مع اعضاء اخرين في المعارضة من دخول البرلمان قبل التصويت على تمديد حالة الطوارئ في شمال البلاد، حيث تنشط جماعة بوكو حرام التي تشن هجمات يومية دامية.

&