سالم شرقي من أبوظبي:&اهتمت الصحف ووسائل الإعلام العالمية بسرعة إلقاء القبض على "شبح الريم"، وهو الإسم الإعلامي والصحافي لقاتلة الأميركية في بوتيك مول في جزيزة الريم بأبوظبي الإثنين الماضي، وتورطت القاتلة في جريمة أخرى حينما زرعت قنبلة بدائية أمام منزل طبيب أميركي يقطن بالقرب من كورنيش أبوظبي.
&
واهتمت صحيفة واشنطن بوست بتفاصيل القبض على الجانية، والتي كانت ترتدي نقاباً يجعل من مهمة القبض عليها أمراً صعباً، ولكن أجهزة وزارة الداخلية الإماراتية، تمكنت من القبض عليها قبل مرور 48 ساعة على الحادثة،& وحرصت الصحيفة الأميركية على إبراز تصريحات الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير داخلية الإمارات، أن الجريمة البشعة تتنافى مع جميع القيم الإنسانية، فقد تم قتل سيدة بريئة لا لشيء إلا بناء على جنسيتها.
&
من ناحيتها نقلت صحيفة "نيويورك بوست" تصريحات وزير الداخلية الإماراتي، التي تتعلق بأن الإمارات سوف تظل واحة للأمن، وكشفت الصحيفة في الوقت ذاته عن هوية السيدة الأميركية القتيلة، مشيرة إلى أنها أربعينية تدعى إبوليا رايان، وكانت تعمل معلمة أطفال في أبوظبي.
&
أما شبكة سي إن إن الأميركية فقد كشفت هي الأخرى عن هوية القتيلة، وقالت إنها وفقاً لما كانت تعرّف&عن نفسها على مواقع التواصل الإجتماعي أنها&مجرية عاشت في رومانيا، وتدربت على مهنة التدريس في الولايات المتحدة، ثم عملت في عدة أماكن من بينها أبوظبي، ولكن الثابت أنها أميركية الجنسية، ويبدو أن ذلك كان سبباً في استهدافها.&&
&
في حين نقلت صحيفة "دايلي ميل" اللندنية أجزاء كبيرة من تصريحات الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية الإماراتي، واهتمت على وجه التحديد بنقل وابراز تصريحه الذي قال فيه :"هذه السيدة المتورطة في جريمة القتل، كانت تريد خلق حالة من الفوضى، وأن تهز أمن البلاد، وتروع الآمنين في دولة الإمارات التي تشتهر باستقرارها الأمني".
&