كنشاسا: اعلنت مهمة الامم المتحدة في الكونغو الديموقراطية وهي بين اهم هذه المهام في العالم، الخميس انها تنوي خفض عديدها في 2015 في الوقت الذي لا يزال فيه شرق البلاد يعاني من هجمات مجموعات مسلحة.

وقال رئيس المهمة مارتن كولبر في حوار مع رواد انترنت "اذا استعيدت سلطة الدولة فسيكون بامكاننا تقليص حضورنا. وسنقوم بذلك في 2015".

واضاف ان "وفدا (..) من نيويورك قدم لرؤية كيف يمكن للمهمة تقليص عديدها لان الوضع الامني في عدة اماكن يتحسن".

ولم يوضح كوبلر حجم التقليص في عديد هذه المهمة البالغ حاليا نحو 20 الف رجل.

ياتي ذلك رغم ان الامم المتحدة تبدي منذ اسابيع قلقها من تدهور واضح للامن في مجمل مقاطعة شمال كيفو حيث تنشط عدة مجموعات مسلحة كونغولية واجنبية.

وشهدت منطقة بيني في شمال هذه المقاطعة سلسلة مجازر خلفت نحو 200 قتيل في تشرين الاول/اكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر. والضحايا من الرجال والنساء والاطفال تم اغتيالهم في الغالب بسلاح ابيض.

وتنسب المجازر الى متمردي القوات الديموقراطية المتحالفة المتحصنة منذ 1995 بشرق البلاد. ومنذ كانون الثاني/يناير خسرت حركة التمرد معاقلها الكبرى في مواجهة الجيش لكنها استعادت زمام المبادرة في آب/اغسطس.