باريس: ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس باعتداء استهدف اسرة يهودية الاثنين الماضي على خلفية معاداة السامية، معتبرا ان الهدف منه بث الفرقة بين المجموعات التي يتشكل منها المجتمع الفرنسي.

وكان ثلاثة اشخاص مسلحين اقتحموا الاثنين الماضي شقة عائلة يهودية في بلدة كريتاي الصغيرة الواقعة شرق باريس حيث كان فيها الابن البالغ الحادية والعشرين من العمر وصديقته البالغة ال19 التي تعرضت للاغتصاب من قبل المعتدين.

وقال هولاند في كلمة القاها في قصر الاليزيه عن الحادث انه "نوع من العنف الذي لا يمكن السكوت عنه خصوصا ان الهدف منه هو بث الفرقة".

واعتبر ان هذا الحادث يثبت ان "الاسوأ موجود والشر موجود في مجتمعاتنا".

وبعد ان خاطب المعتدون الشاب جوناثان بانه ينتمي "الى عائلة يهودية" وان اليهود "يملكون المال"، سرقوا ما وصلت اليه ايديهم في الشقة في حين قام احدهم باغتصاب الشابة.

واوقفت الشرطة اثنين من المعتدين واحد المتواطئين معهم. واوضحت الشرطة ان المجموعة نفسها متهمة بضرب عجوز يهودي سبعيني في مطلع تشرين الاول/اكتوبر في مدينة كريتاي نفسها التي يعيش فيها نحو 20 الف يهودي.

&وقال عالم الاجتماع ميشال ويفيوركا انه من الضروري "عدم التعميم انطلاقا من حادثة والاجواء اصبحت مقلقة في فرنسا"، معتبرا ان احد اسباب تصاعد هذا النوع من الحوادث هو "الوضع المتوتر بين اسرائيل والفلسطينيين الذي يعقد الامور".