التقى وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف في واشنطن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية ونائب مدير وكالة الأمن القومي، وتباحث معهما في سبل تعزيز التنسيق الأمني والعسكري في الحرب ضد التطرف.

الرياض: للمرة الثانية خلال عشرة اشهر، بدأ وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، والتقى الثلاثاء وزير الخزانة الأميركي جاك لو، ليبحثا معًا تنسيق الجهود لمكافحة تمويل الإرهاب وتعزيز التعاون بين الجانبين. كما التقى جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية، وريتشارد ليدجيت، نائب مدير وكالة الأمن القومي الأميركية.

وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وكان الأمير محمد وصل ليل الإثنين - الثلاثاء إلى واشنطن، من دون أن تعلن وزارة الخارجية الأميركية أو البيت الأبيض عن جدول لقاءاته في العاصمة الأميركية.

ومن المتوقع أن يلتقي الأمير محمد الرئيس الأميركي باراك أوباما، وكبار مسؤولي الإدارة الأميركية، خصوصًا في وزارة الدفاع ووكالات الاستخبارات والأمن القومي، لتعزيز التنسيق في محاربة التطرف وتنظيمي القاعدة و "داعش". كما يتوقع أن يلتقي وزير الخارجية جون كيري ومدير الاستخبارات جون برينان، وزعماء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

ويحظى الأمير محمد بن نايف بإشادة غربية دائمة بفضل دوره الفاعل في الحملة العربية الدولية ضد& الإرهاب.

&