جوس: اسفر هجوم مزدوج ضرب مدينة جوس في وسط نيجيريا الخميس عن مقتل 31 شخصا، فيما اوقفت فتاة في ال13 من العمر ترتدي سترة ناسفة في مدينة كانو شمالا.

ووقع التفجيران في جوس في سوق عشوائية قرب محطة للحافلات، انشئت بعد هجوم بسيارتين مفخختين في ايار/مايو ادى الى مقتل 118 شخصا على الاقل.

وقال بام ايوبا المتحدث باسم جونا جانغ حاكم ولاية بلاتو وعاصمتها جوس، "عثر حتى الان على 31 جثة، لكن المسعفين موجودون في مكان الهجوم والحصيلة قد ترتفع". وفي الموقع نفسه، ادى هجوم مماثل الى مقتل 118 شخصا على الاقل في ايار/مايو الماضي.

وجوس هي كبرى مدن ولاية بلاتو، واستهدفها اسلاميو بوكو حرام في السابق، كما انها ساحة للتوتر القبلي والطائفي.

في كانو اكد مسؤول امني كبير وممرضة توقيف فتاة في ال13 من العمر الاربعاء بعد دخولها برفقة شاب الى عيادة طلبا للعلاج.

وتقع العيادة على بعد حوالى 20 كلم من موقع تفجير انتحاري مزدوج نفذته امراتان في سوق للاقمشة قبل ساعات، ما اثار الشبهات ودفع بمسؤولين في العيادة الى طلب الشرطة.

واكد المسؤول الامني ان الفتاة من ولاية باوشي الشمالية وهي من ضمن "الفريق الانتحاري" الذي هاجم سوق الاقمشة.

وكثفت بوكو حرام من استخدام النساء لتنفيذ عمليات انتحارية من ولاية بورنو في اقصى الشمال الشرقي الى النيجر في الشمال الغربي.

من جهة ثانية شنت مجموعة مسلحة يعتقد انها تنتمي الى جماعة بوكو حرام المتطرفة الاربعاء بلدة غاجيغانا المعزولة في ولاية بورنو، شمال شرق نيجيريا، موقعة 11 قتيلا.

وقال زارامي كولو المسؤول في الحكومة المحلية "فقدنا 11 بريئا. جرح الارهابيون كذلك عددا كبيرا من الاشخاص، واشعلوا النار في كل منازل القرية" المعزولة تقريبا بسبب سوء شبكة الهاتف.

وارغم سكان البلدة على الفرار.

&