أعلن تنظيم"داعش" اليوم عن إسقاط واحدة من طائرات "شاهين" الإيرانية المسيرة في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، والمحاذية حدودها للأراضي الإيرانية.



لندن: نشر تنظيم داعش فيديو الاثنين مدته دقيقتان ونصف الدقيقة، يؤكد فيه إسقاط طائرة تجسس إيرانية الصنع من نوع "شاهين" في محافظة ديالى (65 كم شمال شرق بغداد)، على يد "كتيبة الدفاع الجوي" للتنظيم. وتعتبر طائرة التجسس "شاهين" الأبرز في قوات ايران الجوية المصنعة داخليا، لما تملكه من صفات تؤهلها الابتعاد عن مركزها لما يصل إلى 150 كيلومتراً.
&
وظهر مقاتلون في الفيلم الذي نشره موقع "داعش" الى جانب الطائرة يهتفون "ألله أكبر" فيما يعلق احدهم قائلا "طائرة شاهين ايرانية مسيرة عن بعد، وهي واحدة من طائرات تجسس إيرانية يطلق عليها ايضًا المهاجرة، لكثرة استطلاعاتها، وبعدها عن مركز القيادة، وهي تغطي مساحة 150 كيلومترا، وقد تم تصنيعها في الدولة الصفوية إيران، لتستخدم للاغراض العسكرية وهي بأحجام واجيال مختلفة والحد الاقصى لسرعتها 100 كيلومتر في الساعة والارتفاع عن الارض 4500 متر".
&
واضاف انه "بعد اتساع المواجهة مع (رافضة العراق) فقد استنجوا بأسيادهم في بلاد فارس بالدخول المباشر في المعركة في الاجواء العراقية". ثم ظهر مسلح آخر ليقول ان تشكيل الدفاع الجوي التابع لولاية ديالى قاطع خالد بن الوليد لجند الخلافة في التنظيم، قام بإسقاط الطائرة" والتي ظهرت على الارض ويتحلق حولها عدد من المقاتلين.
&
ولم يوضح التنظيم كيفية إسقاط الطائرة &لكنه اشار الى أن لها عدة أجيال هي: شاهين 92 – 041A، وشاهين 108 041A، وشاهين 111 – 041A، وشاهين 112 – 041 A والأخير هو الجيل الاحدث والأكثر تطورا. كما عرض مقطع الفيديو صورا تبدو أن القوات العسكرية الإيرانية تعرض تلك الطائرة في عروض عسكرية في إيران التي لم تؤكد او تنفي لحد الان اسقاط طائرتها المسيرة هذه.
&
يذكر ان معارك طاحنة تدور في محافظة ديالى يشارك فيها الحشد الشعبي الشيعي بقيادة زعيم منظمة بدر هادي العامري، المسؤول عن الميليشيات المسلحة. وتشترك ايران عن طريق مستشارين عسكريين لها معظمهم ينتمون الى فيلق القدس للحرس الثوري الايراني الذي يقوده الجنرال قاسم سليماني في توجيه المقاتلين العراقيين.&
&
وكان تنظيم داعش، سيطر في حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) الماضيين على مساحات شاسعة من مناطق محافظة ديالى المحاذية للحدود الإيرانية وهي نواحي العظيم والسعدية وجلولاء وأجزاء من &بلدتي المقدادية والمنصورية قبل أن تتمكن القوات الأمنية العراقية بمساندة الحشد الشعبي والبيشمركة من استعادة السيطرة على اجزاء منها خلال الأسابيع الماضية.&
&