موسكو:اعتبرت وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء ان عودة العنف في اوكرانيا هي quot;نتيجةquot; سياسة الغربيين التي شجعت على التصعيد وذلك اثر وقوع صدامات جديدة في كييف بين المتظاهرين والشرطة.
وقالت الخارجية في بيان quot;ما يحصل حاليا هو النتيجة المباشرة لسياسة الممالأة التي ينتهجها سياسيون غربيون ومؤسسات اوروبية تغض منذ بداية الازمة، الطرف عن الاعمال العدوانية التي تقوم بها قوى متطرفة في اوكرانيا، وتشجع بالواقع التصعيد والاستفزاز حيال السلطة الشرعيةquot;.
واسفرت المواجهاتالتي اندلعت الثلاثاء بين المعارضين والشرطة قرب البرلمان الاوكراني عن مقتل ثلاثة متظاهرين بالرصاص واصابة نحو 150 اخرين بينهم 30 اصابتهم خطرة، وفق اطباء من المعارضة.
والمواجهات هي الاولى منذ نهاية كانون الثاني/يناير عندما سقط اربعة قتلى واصيب واكثر من 500 بجروح.
وكان مقرر ان ينظر البرلمان الاوكراني في اصلاح دستوري يحد من صلاحيات الرئيس.
وهاجم متظاهرون خلال المواجهات، بزجاجات حارقة مقر حزب الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش في وسط العاصمة الاوكرانية واحتلوه لفترة قصيرة.
وتابعت وزارة الخارجية الروسية quot;ندعو مجددا المعارضة الاوكرانية الى التخلي عن التهديد والوعيد وفتح حوار مع السلطة من اجل اخراج البلاد من ازمة عميقةquot;.
وقد اثار رفض السلطات الاوكرانية مشروع شراكة مع الاتحاد الاوروبي والتقارب مع روسيا، حركة احتجاج غير مسبوقة منذ تشرين الثاني/نوفمبر.
واتهمت المعارضة السلطة الاوكرانية بالرضوخ لضغط موسكو في حين اتهمت روسيا مرارا الغربيين بالضغط على كييف والسعي لفرض نفوذهم عليها.