زيارة ولي العهد السعودي إلى اليابان كانت محور اهتمام الكثير من الصحف السعودية التي أكدت أنها رسخت رؤية المملكة الإيجابية في سياستها إلى العالم.
الرياض: اهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وبينت أن الشراكة التي تحدث عنها البيان المشترك السعودي الياباني، تتجاوز كل هذا، لترسخ علاقات وصفت بالقوية تمتد خارطتها لتغطي كل المجالات المشار إليها في البيان، وما قد يتولد عنها من تعاون في المستقبل.
ورأت صحيفة quot;الوطنquot;، أن ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، قدم أكثر من رسالة، لعل في مقدمتها أن المملكة قيادة وشعباً جعلت من التسامح والحوار واحترام الشعوب ومواجهة التطرف ومواكبة الزمن بالعلم عناوين لسياستها الخارجية وكذلك الداخلية، وعلى تلك الأسس تكمل المملكة مساراتها في طريق الحضارة والنهضة وترسيخ السلام والخير لشعوب العالم.
وأوضحت أن الصورة الإيجابية التي ثبّتها ولي العهد لدى اليابانيين، هي الصورة ذاتها التي رأى وهو يبدي اعتزازه بالمبتعثين السعوديين أنها أمانة لديهم لأنهم سفراء لتقديم بلادهم بصورتها الحقيقية لليابان والعالم.
وأبرزت صحيفة quot;المدينةquot;، أن الحوار بكل أشكاله ومستوياته أصبح يشكل في عهد العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ركيزة هامة في السياسة الخارجية السعودية المستمدة من رسالة الإسلام التي تقوم على أسس الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف والغلو والعمل على حلّ الخلافات والنزاعات البينية بالوسائل والطرق السلمية ونبذ الإرهاب.
وقالت: إن المملكة تحرص في علاقاتها مع الدول على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك والعمل على إرساء دعائم الأمن والسلام في المنطقة وفي العالم أجمع من خلال احترام قرارات الشرعية الدولية بعيدًا عن ازدواجية المعايير.
ولفتت إلى أن البيان المشترك الصادر في نهاية زيارة ولي العهد لليابان، وتضمّنه تعزيز الحوار السياسي والأمني، وبكل ما تضمنه من عناصر ومكونات إيجابية يعتبر ترجمة عملية لسياسة المملكة وتوجهاتها ومواقفها، ويكشف في ذات الوقت عن التطابق في الكثير من المواقف والتوجهات اليابانية مع مثيلاتها السعودية.
التعليقات