quot;قول الشهدا وين!quot;... ليجيب الجريح عن هذا السؤال، سقاه عناصر حزب الله ماءً، ثم أعطوه ثلاث دقائق، ليعترف أين دفنت جثث قتلى الحزب.


لوانا خوري من بيروت: هذا المقطع المصور، الذي بثته المؤسسة اللبنانية للإرسال، لا يُعطي المشاهد فرصة ليعرف إن كان الجريح قد أقرّ بما يريده مسلحو حزب الله، أم قتلوه، وانتهى الأمر.

ليس هناك ما يدعو إلى الشك في أن هؤلاء العناصر ينتمون إلى حزب الله، فهم يتكلمون بلكنة لبنانية معروفة، حتى إن أحدهم سمّى نفسه quot;روح اللهquot;، وهو من كان يتولى سؤال الجريح، ومن طلب إليه أن يقتله إن لم يعترف.

ويغلب الظن أن هذا الجريح من قوات المعارضة السورية المرابطة في ثغور القلمون، حيث تحدث الناشطون عن خسارة حزب الله العشرات من القتلى في أول أيام الهجوم على يبرود، يبحث عن جثثهم ليعيدهم إلى ذويهم، شهداء واجب جهادي مقدس.