واشنطن: - اقر وزير الخارجية الاميركي جون كيري الخميس ان جهود تسريع تدمير اسلحة سوريا الكيميائية يمكن ان تتعثر بسبب التوترات مع روسيا بسبب اوكرانيا.
وصرح كيري في جلسة امام لجنة من اعضاء الكونغرس انه تم نقل نحو ثلث من مخزونات سوريا الكيميائية خارج البلد المضطرب، اما الباقي فهي تحت السيطرة في 12 موقعا مختلفا.
وقال ان التحدي الان هو نقل باقي تلك الاسلحة الى ميناء اللاذقية الساحلي حتى يتم نقلها الى الخارج وتدميرها.
وتم التوصل الى اتفاق التخلص من اسلحة سوريا الكيميائية اواخر العام الماضي بين كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في محادثات في جنيف.
وحدد الاتفاق تواريخ معينة وثقت في قرار لامم المتحدة تلتزم بموجبه سوريا باخراج معظم اسلحة الكيميائية الخطرة بحلول 31 كانون الاول/ديسمبر والاقل خطورة بحلول 5 شباط/فبراير على ان تكتمل العملية بحلول 30 حزيران/يونيو.
وقال كيري امام لجنة المخصصات المالية في مجلس الشيوخ ان موسكو، حليفة سوريا، ساعدت في تقليص الموعد الزمني من المئة يوم الاولية التي اقترحتها دمشق الى 62 يوما.
وقال كيري quot;نعتقد ان هذه الفترة الزمنية يمكن خفضها الان بنحو 20 الى 25 يوما، ونود ان نرى ذلك يتحققquot;.
واضاف quot;ان نجاحنا في القيام بذلك يعتمد بدرجة ما على نتائج الاحداث التي ينصب تركيزنا كله عليها بخصوص اوكرانيا. وآمل في ان لا تعيق الاحداث في اوكرانيا ذلكquot;.
وجاءت تصريحات كيري قبل ساعات من توجهه الى لندن للقاء لافروف لمناقشة الازمة الاوكرانية بعد ان ارسلت روسيا الافا من جنودها الى شبه جزيرة القرم الاوكرانية.
ولكن من الواضح ان التوترات المتعلقة باوكرانيا يمكن ان تؤثر على كيفية عمل روسيا والولايات المتحدة معا حول القضايا العالمية الاخرى ومن بينها سوريا.
واضاف كيري امام اللجنة quot;اعتقد ان روسيا مهتمة بشكل كبير بان لا تصبح هذه الاسلحة الكيميائية سائبة وعلى ان لا تقع في ايدي الارهابيينquot;.