باريس: أدانت اليوم إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، مصرع صحافيين اثنين في سوريا، هما عمر عبد القادر وعلي مصطفى، وذكّرت من جديد بأهمية الحصول على المعلومات من أجل تسوية النزاعات.

وقالت المديرة العامة: quot;إنني أشعر ببالغ القلق إزاء مصرع الصحافيين عمر عبد القادر وعلي مصطفى، وهما من مهنيي وسائل الإعلام، اللذين سوف يندرجان في القائمة الطويلة للضحايا المدنيين في سوريا. وعلينا أن نتذكر أنه من الأمور الأساسية أن يتمكن الصحافيون من الإبلاغ عن الأوضاع الصعبة أينما وقعت؛ وإني أحث جميع الأطراف على مساعدة مهنيي وسائل الإعلام على أداء عملهم على أحسن نحو ممكن، وحتى في ظل الظروف القاسية التي يواجهونها في سورياquot;.

وكان عمر عبد القادر، 27 سنة، المصور في قناة quot;الميادينquot; التلفزيونية، التي تتخذ مقرًا لها في بيروت، اغتيل في 8 آذار/مارس عندما كان يغطي اشتباكات وقعت في المحافظة الشرقية، دير الزور.

وفي اليوم التالي، قُتل علي مصطفى، 29 سنة، الصحافي الكندي المستقل، بينما كان متواجدًا وسط ثمانية أفراد لقوا مصرعهم جراء انفجار قنبلتين في حلب.

بمقتل هذين الصحافيين، يبلغ عدد مهنيي وسائل الإعلام، الذين سقطوا في سوريا، وأدانت المديرة العامة مقتلهم منذ العام الماضي،