اكد مسؤول كويتي رفيع ان القمة لن تتطرق الى الخلافات الخليجية وبين السعودية والامارات والبحرين من جهة وقطر من جهة اخرى، مؤكدا ان المسألة تبحث quot;ضمن البيت الخليجيquot;.
واكد مشروع قرار عربي صادق عليه وزراء الخارجية العرب ورفع الى القمة quot;الرفض المطلق والقطاع للاعتراف باسرائيل دولة يهوديةquot;.
كما يؤكد مشروع القرار الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس quot;رفض جميع الضغوطات التي تمارس على القيادة الفلسطينية في هذا الشأنquot;.
وقال وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله للصحافيين الثلاثاء ان quot;الوضع صعب والظروف دقيقة لكن امالنا كبيرة على هذه القمة وثقتنا وقناعتنا ان اصحاب السمو والرؤساء سيكونون قادرين على تجاوز هذه الظروف الصعبة ... والتوصل الى نتائج ايجابيةquot;.
واكد الجارالله ان quot;المصالحة الخليجية والوضع الخليجي يعالجان في البيت الخليجيquot;.
كما اشار الى ان quot;موضوع الارهاب وارد وخصصت له فقرة كافية في اعلان الكويت الذي سيتحدث عن موضوع الارهاب وتوجهات القمة حول الموضوعquot;.
واشارت مصادر متابعة للقمة الى امكانية اختصار القمة بيوم واحد الثلاثاء.
أعرب وزير الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله اليوم عن أمله أن تكلل أعمال القمة العربية ال 25 بالنجاح.
ونقلت وكالة الانباء العمانية عن تصريحات ادلى بها بن علوي ذكر فيها أن هذه القمة ستبحث في العديد من الموضوعات التي تهم الشأن العربي في مختلف جوانبه.
وأضاف ان القمة العربية ستناقش العديد من الموضوعات السياسية والاقتصادية والأمنية ومن أهمها الملف السوري الذي سيكون في مقدمة هذه الموضوعات.
وأشار الى أن من بين الموضوعات التي ستبحثها قمة الكويت ملفات لبنان وليبيا واليمن اضافة الى ملف عملية السلام في الشرق الأوسط.
واكد دعم سلطنة عمان التام لكافة القرارات والتوصيات التي ستخرج بها القمة والتي من شأنها أن تعود بالخير والنفع على الأمة العربية
وتتضمن قائمة الضيوف الذين يحلون على القمة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني والممثل الدولي والعربي المشترك الى سورية الأخضر الابراهيمي ورئيس البرلمان العربي احمد الجروان والأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اياد مدني. ومن الضيوف ايضاً ممثل الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي ونائب وزير خارجية روسيا والمبعوث الخاص للرئيس الروسي ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، فيما سيبقى مقعد سورية شاغراً بعد تعليق مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية على خلفية قمع الاحتجاجات الشعبية المندلعة فيها منذ منتصف شهر آذار (مارس) 2011.
التعليقات