طهران: عاد اربعة من حرس الحدود الايرانيين الى بلادهم بعد احتجازهم لشهرين في باكستان بايدي متمردين سنة، وفق ما افادت وسائل الاعلام الاحد نقلا عن وزارة الاستخبارات الايرانية.
ولم تشر الوزارة الى عسكري خامس هو جمشيد دانايفار كان من ضمن المجموعة التي خطفت في السادس من شباط/فبراير في جنوب شرق ايران واعلن الخاطفون قتله.
وجماعة quot;جيش العدلquot; التي تقول انها تقاتل منذ العام 2012 من اجل حقوق الاقلية السنية في ايران ذات الغالبية الشيعية، كانت اعلنت الجمعة انها افرجت عن هؤلاء الرهائن وسلمتهم لوفد من رجال الدين السنة.
وقالت وزارة الاستخبارات في بيان نشره موقع التلفزيون والاذاعة الايرانيين ان quot;اربعة من الجنود المخطوفين عادوا الى ايرانquot;.
ولم تحدد وسائل الاعلام مكان خطف هؤلاء ولا ظروف الافراج عنهم.
وخطف الجنود الخمسة الذين كانوا يؤدون الخدمة العسكرية في السادس من شباط/فبراير في محافظة سيستان بلوشستان قرب الحدود الباكستانية واقتيدوا الى باكستان، وفق السلطات الايرانية.
وفي 23 اذار/مارس، اعلن quot;جيش العدلquot; انه قتل احد الجنود متوعدا بقتل جندي اخر اذا رفضت طهران quot;الافراج عن السجناء السنةquot;. واثار هذا الخبر الذي لم تؤكده ايران موجة تنديد دولية.
وبعد الخطف، اقر قائد حرس الحدود حسين ذو الفقاري بحصول quot;اهمالquot; واعلن اقالة العديد من المسؤولين.
وتبنت جماعة quot;جيش العدلquot; في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 قتل مدع عام في سيستان بلوشستان، وقبل شهر من ذلك هجوما على نقطة حدودية ايرانية قرب باكستان خلف 14 قتيلا.طهران, 06-4-2014 (أ ف ب) - عاد اربعة من حرس الحدود الايرانيين الى بلادهم بعد احتجازهم لشهرين في باكستان بايدي متمردين سنة، وفق ما افادت وسائل الاعلام الاحد نقلا عن وزارة الاستخبارات الايرانية.
ولم تشر الوزارة الى عسكري خامس هو جمشيد دانايفار كان من ضمن المجموعة التي خطفت في السادس من شباط/فبراير في جنوب شرق ايران واعلن الخاطفون قتله.
وجماعة quot;جيش العدلquot; التي تقول انها تقاتل منذ العام 2012 من اجل حقوق الاقلية السنية في ايران ذات الغالبية الشيعية، كانت اعلنت الجمعة انها افرجت عن هؤلاء الرهائن وسلمتهم لوفد من رجال الدين السنة.
وقالت وزارة الاستخبارات في بيان نشره موقع التلفزيون والاذاعة الايرانيين ان quot;اربعة من الجنود المخطوفين عادوا الى ايرانquot;.
ولم تحدد وسائل الاعلام مكان خطف هؤلاء ولا ظروف الافراج عنهم.
وخطف الجنود الخمسة الذين كانوا يؤدون الخدمة العسكرية في السادس من شباط/فبراير في محافظة سيستان بلوشستان قرب الحدود الباكستانية واقتيدوا الى باكستان، وفق السلطات الايرانية.
وفي 23 اذار/مارس، اعلن quot;جيش العدلquot; انه قتل احد الجنود متوعدا بقتل جندي اخر اذا رفضت طهران quot;الافراج عن السجناء السنةquot;. واثار هذا الخبر الذي لم تؤكده ايران موجة تنديد دولية.
وبعد الخطف، اقر قائد حرس الحدود حسين ذو الفقاري بحصول quot;اهمالquot; واعلن اقالة العديد من المسؤولين.
وتبنت جماعة quot;جيش العدلquot; في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 قتل مدع عام في سيستان بلوشستان، وقبل شهر من ذلك هجوما على نقطة حدودية ايرانية قرب باكستان خلف 14 قتيلا.
التعليقات