واشنطن: اعلنت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سامانتا باور الاحد ان الخلاف الذي نشأ اخيرا بين ايران والولايات المتحدة على خلفية سفير طهران الجديد لدى الامم المتحدة، لا يؤثر في المحادثات النووية.

وكانت الولايات المتحدة اعلنت الجمعة انها لن تمنح تأشيرة دخول لسفير ايران المعين حميد ابو طالبي على خلفية ضلوعه المفترض في ازمة احتجاز الرهائن الاميركيين بعد بضعة اشهر على الثورة الاسلامية العام 1979.
ولكن باور اكدت في حديث لشبكة quot;ايه بي سيquot; ان موقف الولايات المتحدة وما نتج عنه من رد ايراني لم quot;يؤثرا باي طريقة على المحادثاتquot; الجارية بين طهران ومجموعة 5+1 حول البرنامج النووي الايراني.
وردا على القرار الاميركي، اكد نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي السبت ان طهران quot;لا تفكر في خيار بديلquot; من ابو طالبي.
والولايات المتحدة ملتزمة بصفتها الدولة المضيفة، منح تأشيرات دخول لدبلوماسيي الامم المتحدة ومقرها في نيويورك. ولكن وزارة الخارجية الاميركية تحدثت عن quot;استثناءات محدودةquot; في القانون الاميركي تسمح برفض منح تأشيرات دخول، وخصوصا لاسباب امنية.
وتتزامن تلك التوترات مع فترة من الانفتاح النسبي بين الدولتين. وقد قطعت طهران وواشنطن علاقاتهما الدبلوماسية منذ اكثر من 30 عاما بعد الثورة الاسلامية في ايران في 1979.
وتوصلت الولايات المتحدة والدول الكبرى في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي الى اتفاق مرحلي مع ايران حول برنامجها النووي.
وقالت باور quot;لقد عقدنا مباحثات الاسبوع الماضي، ومن المفترض ان تعقد مباحثات أخرى بين مسؤولين كبارquot;، في اشارة الى اجتماع العمل الثالث منذ تشرين الثاني/نوفمبر في فيينا الاسبوع الماضي. وتابعت quot;كل العالم مدرك جدا لضرورة معالجة هذا الملفquot;.
وبعد مباحثات فيينا الاخيرة اعلنت ايران ودول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا وروسيا والمانيا) انها ستبدأ في ايار/مايو العمل على اتفاق نهائي ينهي في حال اقراره عقدا من الخلافات حول برنامج ايران النووي.