القاهرة: قتل شخصان في اشتباكات الجمعة بين محتجين والشرطة المصرية في مدينة الفيوم، بحسب مسؤولين أمنيين، في تظاهرات جديدة ضد السلطات المصرية.

ويواصل أنصار الرئيس الإسلامي المخلوع محمد مرسي حملة الاحتجاجات منذ أن أطاح به الجيش في تموز/يوليو الماضي، رغم حملة القمع الواسعة التي تشنها السلطات المصرية، والتي قتل فيها أكثر من 1400 شخص، واعتقل الآلاف.

وتوفي أحد المحتجين، وعمره 52 عامًا، بسبب اختناقه بالغاز المسيل للدموع، أثناء اشتباكات في محافظة الفيوم جنوب غرب القاهرة. كما توفيت امرأة، إلا أن المسؤولين لم يكشفوا عن سبب وفاتها.

ويتوقع استمرار الاحتجاجات مع ترشح المشير عبد الفتاح السيسي، قائد الجيش السابق، الذي أطاح بمرسي، إلى الانتخابات الرئاسية، التي ستجري في أيار/مايو، والتي يرجّح فوزه فيها.