الجزائر: وصفت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) القرار الاخير لمجلس الامن الدولي حول الصحراء الغربية، بانه quot;ليس سيئاquot;.
وقال عبد القادر طالب عمر رئيس وزراء الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية quot;لو ان القرار وسع ولاية مهمة الامم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية الى مراقبة وضع حقوق الانسان الصحراوي، لكنا وصفناه بالممتازquot;.
واضاف ان quot;الصحراويين كانوا ياملون في ان تكلف مهمة الامم المتحدة في الصحراء الغربية، على غرار باقي المهمات الدولية، بمراقبة حقوق الانسان لكن هذا لا يعني انه (القرار) سيءquot;.
في المقابل، اعتبر المغرب ان القرار quot;يؤكد الطابع القانوني للعملية السياسية ويشجع (هذه) العملية ويعترف بحق المغربquot;.
وقال عمر هلالي السفير المغربي لدى الامم المتحدة ان القرار quot;سيساعدنا على الذهاب بعيدا في تطبيق التزاماتناquot;.
وتبنى مجلس الامن الدولي الثلاثاء قرارا يدعو الى تحسين وضع حقوق الانسان في الصحراء الغربية لكنه لا يضع آلية مراقبة.
وخلافا للعام الماضي، لم يحدث لي ذراع بين واشنطن والرباط. لكن العاهل المغربي الملك محمد السادس تدخل شخصيا لدى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون كما تم تغيير السفير المغربي لدى الامم المتحدة في وسط المفاوضات.
والصحراء الغربية المستعمرة الاسبانية السابقة، ضمها المغرب لدى مغادرة المستعمر الاسباني في 1975.
ويعرض المغرب على سكان هذه المنطقة الشاسعة التي تضم نحو مليون نسمة، حكما ذاتيا واسعا تحت سيادته. في المقابل، تطالب البوليساريو مدعومة من الجزائر، باجراء استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية.
وتتعثر وساطة الامم المتحدة في النزاع.
وبعثة الامم المتحدة في الصحراء الغربية مكلفة اساسا بمراقبة وقف اطلاق النار. وتم تجديد ولايتها التي تنتهي بنهاية نيسان/ابريل لمدة عام دون تعديل لكن باضافة 15 مراقبا عسكريا.
التعليقات