لوّح الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك من شرفة مستشفى المعادي العسكري لمؤيديه المحتشدين أمام المستشفى، الآتين للاحتفال بذكرى ميلاده السادسة والثمانين.


بلغ الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك السادسة والثمانين من العمر، فوقف وزوجته سوزان أمام باب شرفة غرفته في مستشفى المعادي العسكري، لتحية أنصاره المتجمهرين خارج المستشفى، الذين يريدون مشاركته هذه الفرحة. فقد أطل عليهم من نافذة حجرته في المستشفى ولوّح لهم بيديه.

أبناء مبارك
وكان العشرات من أنصاره احتفلوا بعيد ميلاده على أنغام الموسيقى الصاخبة، حاملين البالونات أمام مستشفى المعادي العسكري، كما قامت رابطة "أبناء مبارك" بتوزيع صور مبارك على المارة أمام المستشفى، ما لاقى ترحيبًا من بعض المواطنين. وقد حمل المحتفلون الورود وهتفوا تأييدًا لمبارك.

يشار إلى أن مبارك ملتزم بإقامته الجبرية في هذا المستشفى، وجهز نفسه للاحتفال بعيد ميلاده واستقبال مؤيديه. وقرر البقاء في مكانه هذا، بعدما ذهب إليه عشرات الشباب يوم الاحتفال بتحرير سيناء، فظهر لهم من النافذة ملوّحًا أيضًا، وأكد للمقربين له أن وجود هؤلاء المحبين يجعله أكثر تفاؤلًا.

الجدير بالذكر أن مبارك قد أخلي سبيله على ذمة إعادة محاكمته في قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي، طبقًا لقرار محكمة النقض، بعدما حكمت عليه محكمة الجنايات بالسجن المؤبد.
&