قام الجيش السوري الحر بقتل أكثر من 40 جنديًا من جيش الأسد في عملية نوعية بريف إدلب. إذ حفر الثوار نفقاً تحت حاجز الصحابة التابع للنظام، ووضعوا أطنانًا من المتفجرات ونسفوه عن بعد.
إيلاف: قالت المعارضة السورية المسلحة إنها قتلت أكثر من 40 جندياً نظاميًا سوريًا وعناصر من الشبيحة الموالية للنظام، في معرة النعمان بريف إدلب.
وقال مسلحو المعارضة التي تسعى للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، إنهم نسفوا حاجز الصحابة الذي يعتبر البوابة الخلفية لمعسكر وادي الضيف في معرة النعمان، ما أدى الى تدمير الحاجز المؤلف من ثلاثة مبانٍ وقتل أكثر من 40 عنصراً من قوات النظام والشبيحة.
وأكدت مصادر في الجبهة الإسلامية لـ"أخبار الآن" أن العملية التي شاركت فيها هيئة "دروع الثورة والجبهة الإسلامية"، تمت من خلال حفر نفق تحت الحاجز، حيث تم تفخيخه بمتفجرات تزيد عن 40 طناً، وفي عمل استمر لأكثر من 45 يوماً.
وأكد الناطق الإعلامي لألوية صقور الشام، المنضوية تحت راية "الجبهة الإسلامية"، أحمد زكي عاصي، لـ"أخبار الآن"، تكبّد قوات النظام والشبيحة لخسائر فادحة في حاجز الصحابة، مشيراً إلى أن اعداد&قتلى قوات الأسد والميلشيا التي تدعمه بلغت 40 عنصراً على الأقل.
وتظهر تسجيلات فيديو بثتها المعارضة على يوتيوب، انفجارًا هائلاً ودخاناً كثيفاً من مكان التفجير، وأصوات رجال يكبرون.
ووصفت وكالة رويترز للأنباء حجم الانفجار الذي وقع يوم الإثنين بأنه "غير عادي".
واشار مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، الى&أن الحاجز يعد "أحد خطوط الدفاع عن معسكر وادي الضيف"، الواقع الى الشرق من مدينة معرة النعمان الاستراتيجية، والتي سيطر عليها مقاتلو المعارضة في تشرين الاول/اكتوبر 2012.
ويعد المعسكر اكبر تجمع عسكري في المنطقة ويحتوي على معدات وذخيرة. ويعتبر مع معسكر الحامدية الواقع جنوب المدينة، من آخر المعاقل المتبقية للقوات النظامية في ريف ادلب.
ويحاول مقاتلو المعارضة منذ اكثر من سنة اقتحام المعسكرين والسيطرة عليهما. وتستخدم القوات النظامية الطيران لإلقاء المؤن والذخيرة للمعسكرين، نتيجة قطع مقاتلي المعارضة طرق الامداد المؤدية اليهما، لا سيما من محافظة حماة (وسط).
&
التعليقات