طرابلس: أعلن المتحدث باسم البحرية الليبية لوكالة فرانس برس ان رئيس اركان البحرية اصيب "بجروح طفيفة" في هجوم استهدف موكبه الاربعاء في طرابلس، موضحا ان سائقا وحارسين اصيبوا بجروح ايضا في الهجوم.

واوضح العقيد ايوب قاسم ان مسلحين يستقلون سيارة سدوا الطريق امام موكب العميد حسن ابوشناق واطلقوا الرصاص على سيارته. واضاف انه اصيب "بجروح طفيفة في الراس. كما اصيب سائق وحارسان بجروح بالرصاص لكن حياتهم ليست في خطر".

واكد قاسم ان الحرس ردوا على الهجو وارغموا المهاجمين على الفرار. ووقع الهجوم في الضاحية الغربية للعاصمة. وكان ابوشناق في طريقه الى عمله كما قال قاسم. ويأتي هذا الهجوم على خلفية توترات سياسية واعمال عنف تشهدها ليبيا بعد ان شن اللواء المتقاعد خليفة حفتر عملية عسكرية ضد المجموعات "الارهابية" على حد قوله.

واعلن عدد من ضباط الجيش انضمامهم الى القوة شبه العسكرية بقيادة حفتر الذي تتهمه السلطات بالقيام بمحاولة انقلاب عسكري. واخر اعلان انضمام صدر ليل الثلاثاء الاربعاء عن رئيس اركان الدفاع الجوي. لكن رئيس اركان البحرية لم يعبر حتى الساعة عن موقفه.&&

الجوية الجزائرية تعتزم الغاء رحلاتها نحو ليبيا

من جانبها، قررت شركة الخطوط الجوية الجزائرية الغاء رحلاتها نحو ليبيا بسبب تدهور الاوضاع الامنية بعد الانتهاء من اجلاء الجزائريين من هذا البلد الجار، بحسب ما اكد مسؤول في الشركة لوكالة فرنس برس.

واكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته "سيتم الابقاء على الرحلات نحو ليبيا الى غاية اجلاء الجزائريين الموجودين في ليبيا لكن قرار الغاء الرحلات قد اتخذ". من جهته اكد احد طياري الخطوط الجوية الجزائرية ان "الطيارين طلبوا من الادارة وقف رحلتها الاسبوعية نحو طرابلس" موضحا ان الطيارين لا يريدون العمل على هذا الخط "خاصة منذ اجلاء السفير الدبلوماسيين الجزائريين".

وكانت الجزائر قررت الجمعة اغلاق سفارتها وقنصليتها العامة في طرابلس بشكل "مؤقت" بسبب "وجود تهديد حقيقي وداهم" على دبلوماسييها كما اعلنت وزارة الشؤون الخارجية. واكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة لاذاعة الجزائر الدولية الاثنين ان "الرعايا الجزائريين في ليبيا ليسوا مستهدفين بصفة خاصة".

واضاف "للاسف هناك ظاهرة الارهاب التي اخذت ابعادا غير مسبوقة في هذا البلد الشقيق. وبما ان الجزائر هي بلا منازع قلعة محاربة الارهاب في المنطقة فانها هدف للارهابيين".
&