لندن: قالت وزارة الخارجية البريطانية السبت انها تتابع قضية امرأة بريطانية من اصل ايراني تردد انه حكم عليها بالسجن 20 عاما في ايران لنشرها دعاية مناهضة للنظام على موقع فيسبوك.

وذكر موقع المعارضة الايراني "كلام" ان رويا صبرينجاد نوبخت، البريطانية المولودة في ايران، كانت من بين ثمانية اشخاص سجنوا بسبب ما نشروه على موقع فيسبوك.

واعتقلت رويا (47 عاما) وهي من ستوكبورت على مشارف مانشستر شمال غرب انكلترا بينما كانت تزور اصدقاء لها في مدينة شيراز في تشرين الاول/اكتوبر، بحسب تقارير.

ورويا تحمل الجنسيتين البريطانية والايرانية وعاشت في انكلترا مع زوجها البريطاني داريوش تغيبور (47 عاما) اكثر من ست سنوات، طبقا لصحيفة "تايمز" البريطانية.

وتوجه زوجها الى ايران بحثا عنها وسمح له بزيارتها لعشر دقائق ولم يرها بعد ذلك، بحسب الصحيفة.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية "نحن على علم بان حكما بالسجن صدر بحق مواطنة بريطانية في ايران. ونسعى الى الحصول على الحقائق الكاملة ومتابعة القضية مع السلطات الايرانية".

ويدور خلاف في ايران بين المعتدلين بدعم من الرئيس حسن روحاني والمتشددين حول الحريات على الانترنت.