بيروت: اكدت الاسرة الدولية الثلاثاء دعمها للجيش اللبناني الذي سيستفيد من تدريبات تؤمنها مجموعة دول بهدف مكافحة الارهاب بشكل افضل والتعامل مع تداعيات الازمة السورية.
وقالت وزيرة الخارجية الايطالية فيديريكا موغيريني في ختام مؤتمر دولي في روما حول دعم الجيش اللبناني "التزمت مجموعة دول منها الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا وتركيا وايطاليا بمشاريع ملموسة خصوصا في مجال تدريب القوات المسلحة" اللبنانية.
واضافت الوزيرة "نخاف من انعكاس تفاقم التوتر في العراق على لبنان. لن يكون هناك ارتدادات فقط من سوريا الى العراق" حيث احتل المقاتلون الجهاديون مناطق واسعة في البلاد مشددة على "ان الوضع على الارض خطير ومعقد".
وذكرت بان "الحدود بين سوريا والعراق لم تعد موجودة عمليا الان" معتبرة انه يجب ايجاد حل "اولا" للنزاع في سوريا في حين ان الوضع في العراق قد يتحسن مع "حكومة تمثل كل اطياف البلاد" في وقت يتهم رئيس الوزراء العراقي الشيعي نوري المالكي بانتهاج سياسة تستبعد السنة.
وقال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل ان "لبنان قدم حاجات قواته المسلحة التي تحتاج الى دعم كامل سياسي وتقني وعسكري".
واضاف باسيل ان للقوات المسلحة اللبنانية ثلاثة اهداف رئيسية هي "محاربة الارهاب وضمان استقرار البلاد وضبط الحدود".
وتابع "ليس للارهاب وجه او عرق او حدود. يمكنه ان يضرب في اي مكان وايا كان. ومنطقة المتوسط ليست عقبة بل جسر".
واشار الى "التوتر المتنامي" في لبنان حيث بات اللاجئون السوريون يشكلون ثلث عدد السكان.
وايطاليا حاضرة منذ سنوات في لبنان عبر قيادة قوة اليونيفل المنتشرة في الجنوب وتشارك فيها بكتيبة يزيد عديدها على الف عنصر.
وقالت وزيرة الدفاع الايطالية روبرتا بينوتي ان روما حددت موقعا ستدرب فيه عناصر الجيش اللبناني ولكن بدون كشفه.
التعليقات