اندلعت مواجهات السبت بين مقاتلين من قبائل موالية للحكومة ومتمردين حوثيين قرب العاصمة اليمنية صنعاء، في حين توعدت الرئاسة اليمنية بعدم التساهل مع اي اعمال عنف.

&ويتهم الحوثيون من جماعة انصار الله بانهم يسعون الى السيطرة على اكبر قدر ممكن من الاراضي خارج معاقلهم في شمال اليمن استباقا لتحويل البلاد الى دولة اتحادية من ستة اقاليم.
واندلعت المواجهات بالاسلحة الرشاشة والبنادق في قرى ضروان وبني ميمون والجيف والمعمر في مديرية همدان على بعد حوالي عشرة كيلومترات من المطار الدولي في صنعاء، وفق مصادر قبلية وعسكرية.
الى ذلك تحدثت مصادر قبلية وعسكرية عن "مواجهات عنيفة" في محافظة عمران (شمال صنعاء) بين الجيش ومتمردي "انصار الله" حتى وقت متأخر من يوم الجمعة.
وتحدثت المصادر عن "عشرات" الضحايا، ولكن لم تستطع وكالة فرانس برس التأكد من حصيلة المواجهات.
ويأتي ذلك في وقت توعد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي السبت بانه لن يسمح باي "اعمال عنف" من قبل "اي طرف".
وقال في خطاب لمناسبة بداية شهر رمضان ونقلته وكالة سبأ الحكومية ان "نؤكد بأننا لن نسمح مطلقاً بأي تجاوز او شطط او اعمال عنف هنا اوهناك من قبل اي طرف ينال من امن وسكينة المواطن والوطن الذي انهكته الصراعات والحروب والمتاجرة بقضاياه العادلة".
واضاف انه "وعلى الجميع الالتزام الكامل والصادق بما تم الاتفاق عليه لمعالجة التوترات والمواجهات الاخيرة في عمران وهمدان وأرحب وبني مطر".
وتجددت المواجهات في شمال اليمن في منتصف حزيران/يونيو بعد انتهاك هدنة استمرت 11 يوما بين الجيش والمتمردين.
وتدور مواجهات في عمران منذ مطلع شباط/فبراير، اسفرت عن سقوط 150 قتيلا، وسيطر المتمردون الحوثيون على عدة مدن من محافظة عمران ونجحوا بطرد قبيلة آل الاحمر، وهم زعماء قبيلة حاشد النافذة ومعقلها عمران.
وفي ما يتعلق بالحملة العسكرية ضد تنظيم القاعدة في جنوب البلاد، قال هادي ان "واجبنا الوطني والديني يفرض علينا جميعاً أن نكون يداً بيد وعلى قلب رجل واحد في محاربة الإرهاب... لأن معركتنا الواسعة ضد الإرهاب مستمرة، فاليمن بجيشه وأمنه وشعبه، يحارب الإرهاب نيابة عن العالم".
واشار الى ان حملة الجيش اليمني في المحافظات الجنوبية "اجهضت مشروع الإرهابيين في إقامة معسكر تدريب عالمي لهم في اليمن".
&