&نيويورك: دعا مجلس الامن الدولي الجمعة المتمردين الشيعة في اليمن الى الانسحاب من مدينة عمران التي سيطروا عليها الثلاثاء وكرر دعمه للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وللعملية السياسية الانتقالية في اليمن.
وفي بيان اقر بالاجماع، هددت الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن من جديد بفرض عقوبات على الذين يعرقلون العملية السياسية وطلبوا من خبرائهم ان يقدموا "بشكل عاجل" مقترحات بهذا الخصوص.
وعبر المجلس عن "قلقه الشديد حيال التدهور الخطير للوضع الامني" في اليمن وعن "اسفه العميق" لسقوط اكثر من 150 قتيلا.
وطلب من "الحوثيين وكل المجموعات المسلحة والاحزاب الضالعة في اعمال العنف الانسحاب من عمران والتخلي عن السيطرة عليها وتسليم السلاح والذخيرة التي نهبت في عمران الى السلطات الوطنية الموالية للحكومة".
وسيطر المتمردون الحوثيون الثلاثاء على عمران التي تبعد خمسين كيلومترا شمال صنعاء، بعد معارك عنيفة مع الجيش اليمني. وبات المتمردون بذلك على ابواب صنعاء ما يهدد العملية الانتقالية السياسية في اليمن.
ودعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الخميس المتمردين الى الانسحاب من عمران متهما "قوى اقليمية" بدعمهم، في اشارة الى ايران.
ودعا اعضاء مجلس الامن من المجموعات المسلحة التخلي عن اسلحتها وتطبيق اتفاقات وقف اطلاق النار المبرمة "بسرعة". كما عبروا عن املهم في ان تبقى &الوحدات العسكرية "ملتزمة واجبها في الحياد في خدمة الدولة".
وطالب اعضاء مجلس الامن بعدم توسيع اعمال العنف الدائرة حاليا في الشمال الى "مناطق اخرى في البلاد وخصوصا صنعاء"، مؤكدين "دعمهم للرئيس عبد ربه منصور" وللجهود التي يبذلها من اجل ايجاد حل سياسي للنزاع في شمال البلاد على اساس نتائج الحوار الوطني.
واكدوا انهم "يشجعون كل الاطراف وبما يتوافق مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج الحوار الوطني، على القيام بهذه الخطوات والمشاركة بشكل سلمي في العملية الانتقالية".
افز/اا