&
نيويورك: اعلن دبلوماسيون الجمعة ان مجلس الامن الدولي سيتبنى الاثنين قرارا يسمح للقوافل الانسانية التي تحمل مساعدات لملايين المدنيين السوريين باجتياز الحدود من تركيا والاردن والعراق.
&
وقال رئيس مجلس الامن الدولي الرواندي اوجين-ريتشارد غاسانا مساء الجمعة "نحن قريبون من اتفاق جيد جدا". ومن ناحيته، اعرب السفير الروسي فيتالي تشوريكين صباح الجمعة عن تفاؤله حيال الموضوع وقال لم يبق سوى "عنصرين غير مقبولين" في النص بالنسبة لروسيا ولكنه لم يذكرهما.
&
وستمر القوافل عبر اربع نقاط بينها اثنتان في تركيا (باب السلام وباب الهوا) ونقطة في العراق (اليعروبية) ونقطة في الاردن (الرمتة). وسيتم تبديل الشاحنات عند الحدود وفق "الية مراقبة" تشرف عليها الامم المتحدة "للتأكد من الطبيعة الانسانية للحمولة" وسوف يتم فقط ابلاغ السلطات السورية بالامر.
&
وتعتبر الامم المتحدة ان هذا النظام من شأنه ان يسمح بايصال مواد غذائية وادوية الى ما بين 1,3 و1,9 مليون مدني اضافي معظمهم في مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
&
وحسب النص الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه فان مجلس الامن "يقرر بانه يسمح للوكالات الانسانية التابعة للامم المتحدة وشركائها باستعمال طرق عبر خطوط الجبهة ونقاط العبور الحدودية في باب السلام وباب الهوا واليعروبية والرمتة بالاضافة الى المعابر المعتمدة اصلا" من اجل تقديم المساعدات للمدنيين "بشكل مباشر".
&
وستكون مدة السماح 180 يوما قابلة للتجديد من قبل مجلس الامن.
ويطالب مجلس الامن المتحاربين بتسهيل نقل المساعدات الانسانية "بدون عوائق" وان يضمنوا امن الفرق الانسانية.
وينص القرار اخيرا على ان "اجراءات اضافية في حال عدم الاحترام من قبل اي طرف من الاطراف السورية" للقرار الجديد او السابق ولكنه لم يعط اية ايضاحات. ويجب في هذه الحالة صدور قرار عن مجلس الامن يمكن لروسيا ان تعرقله.
&
وحسب الامم المتحدة التي نشرت اربعة تقارير بهذا الخصوص، فان الحكومة السورية ما زالت تصر على مراقبة المساعادت الانسانية وتضع عقبات بيروقراطية او عشوائية.
&