موسكو: تساءلت الصحف الروسية الصادرة الجمعة عن هوية المسؤولين عن تحطم الطائرة الماليزية التي كان على متنها 298 راكبا في شرق اوكرانيا، وهل هم الانفصاليون الموالون للكرملين او القوات الحكومية الاوكرانية.

وعنونت صحيفة فيدوموستي "من اسقط الطائرة". وتابعت "لم يشهد التاريخ الحافل للاعمال الحربية التي تورط فيها انفصاليون او مجموعات مسلحة قيام متمردين باسقاط طائرة ركاب اذ نادرا ما يملكون صواريخ بعيدة المدى".

الا ان الصحيفة ذكرت بان الانفصاليين في شرق اوكرانيا استولوا بحسب وكالات الانباء الروسية في 29 حزيران/يونيو على وحدة عسكرية كان فيها صواريخ من طراز بوك القادرة على اصابة اهداف على علو اكثر من عشرة كيلومترات.

من جهتها، خصصت صحيفة تفوي دين صفحتها الاولى لحادث الطائرة تحت عنوان "سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية (التي اعلنها الانفصاليون من جانب واحد) تؤكد ان الطائرة اسقطت بصاروخ اوكراني من طراز بوك".

وتابعت الصحيفة ان "المتمردين ليس لديهم مثل هذه الاسلحة". ونقلت صحيفة كومرسانت عن مصدر ملاحي روسي ان اوكرانيا ستتحمل نتيجة الكارثة ايا كانت الجهة المسؤولة. وتابع المصدر ان كييف "كان يجب ان تحظر الرحلات في المناطق" التي تشهد معارك بشرق البلاد.

واضاف ان اوكرانيا اغلقت مجالها الجوي امام الرحلات فوق المناطق التي تشهد نزاعا لكن فقط للرحلات تحت علو 7800 مترا. وتابع "فوق هذا الارتفاع كانت الرحلات ممكنة لكن لا ينصح بها". واكد مصدر ملاحي اوكراني ايضا لصحيفة كومرسانت ان المجال الجوي مفتوح فوق علو 7500 متر.
&