حالت المعارك بين الجيش الاوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا مجددا الاربعاء دون وصول المحققين الدوليين الى موقع تحطم الطائرة الماليزية كما اعلن الرئيس الهولندي لبعثة نقل جثث الضحايا. وقال بييتر ياب البرسبرغ في بيان ان "الطريق غير آمن، وطول الطريق امر مهم". واضاف "هذا ما توصلنا اليه بعد مهمة استطلاع لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا في وقت مبكر من اليوم".
وهذا هو اليوم الرابع على التوالي الذي لا يتمكن فيه محققو الشرطة الهولندية والاسترالية غير المسلحين، من الوصول الى الموقع حيث لا تزال تتواجد جثث او اغراض الضحايا. واضاف البيان ان وفدا من منظمة الامن والتعاون في اوروبا "قد واجه عرقلة بينما كان في طريقه الى موقع التحطم". واضاف "تلقوا تحذيرا بحصول اطلاق نار على الطريق وعلى طول الطريق".
وعلى رغم الاعلان عن وقف لاطلاق النار على موقع التحطم، تكثفت المعارك في الايام الاخيرة في القطاع. واكد البرسبرغ "بعد التفكير في طرق بديلة ومفاوضات مع الانفصاليين، قررت منظمة الامن والتعاون في اوروبا وقف مهمتها الاستطلاعية".
وكانت طائرة البوينغ 777 التابعة لشركة الخطوط الماليزية تقوم برحلة بين امستردام وكوالالمبور وعلى متنها 298 شخصا عندما اصابها صاروخ في 17 تموز/يوليو وهي على علو نحو عشرة الاف متر فوق اراض في شرق اوكرانيا خاضعة لسيطرة الانفصاليين. وخلص البرسبرغ الى القول "يجري باستمرار تقويم الوضع الامني، وسنحاول التوجه الى موقع التحطم في الايام المقبلة، لكن السؤال الكبير هو هل سيتحسن الوضع الامني ام لا".
التعليقات