جنيف: تجري سويسرا مشاورات غير رسمية بطلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد مؤتمر قبل نهاية السنة حول حماية المدنيين في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
&
وقال بيان نشرته وزارة الخارجية الفدرالية ان وزير الخارجية السويسري ديديه بورخالتر رد في 25 تموز/يوليو على الرسالة التي بعث بها الرئيس عباس طالبا "من الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف"، النصوص الاساسية الخاصة بحماية حقوق الانسان، من اجل "عقد مؤتمر قبل نهاية السنة".
&
وقد طلب عباس من سويسرا تنظيم مثل هذا المؤتمر بصفتها الدولة المؤتمنة على اتفاقيات جنيف.
&
واكد البيان ان "سويسرا تجري حاليا مشاورات غير رسمية حول مبدأ عقد مثل هذا المؤتمر" شرط ان يحظى "بموافقة واسعة من الدول الاعضاء".
&
واتفاقيات جنيف تهدف الى حماية الافراد غير المشاركين في العمليات المسلحة في حال النزاعات.
&
ويؤكد الفلسطينيون ان تصرفات اسرائيل تنتهك اتفاقية جنيف الرابعة التي تهدف الى حماية "المدنيين في زمن الحرب".
&
واصبحت فلسطين عضوا في اتفاقية جنيف الرابعة وفي البروتوكول الاول الاضافي في الثاني من نيسان/ابريل الماضي.
&
وبفضل الوضع الذي حصلت عليه كدولة تتمتع بصفة مراقب في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 في الامم المتحدة، بامكان فلسطين ان تطلب الانضمام الى اتفاقيات ومنظمات دولية مختلفة.
&
ويتمسك الفلسطينيون بشكل خاص بالاتفاقية الرابعة الخاصة بحماية المدنيين والتي تحدد واجبات قوة "الاحتلال".
&
وهذه الاتفاقية التي رأت النور في 12 اب/اغسطس 1949، غالبا ما تذكرها السلطة الفلسطينية بسبب قابلية تطبيقها في الاراضي الفلسطينية ك"اراض محتلة" والاستيطان اليهودي.
&
الى ذلك اكدت سويسرا مجددا الاربعاء على الضرورة الملحة بان "يلتزم الجانبان المتنازعان بوقف اطلاق نار فعلي" وهو شرط لازم "لحماية المدنيين ومساعدة &العدد الكبير من الضحايا في غزة".
&