&


باكو:&اعلنت النيابة العامة في اذربيجان الخميس ان ليلى يونس الاذربيجانية الناشطة في مجال حقوق الانسان وحائزة وسام جوقة الشرف الفرنسي والتي اعتقلت الاربعاء متهمة بالتجسس لحساب ارمينيا.
&
وقالت النيابة في بيان "تبين ان ليلى يونس وزوجها عارف يونس (...) دربا في 2002 الصحافي رؤوف ميرقديروف على انشطة تجسس ونظما منذ ذلك الوقت عدة رحلات الى ارمينيا".
&
وبحسب النيابة، فان عارف يونس كان يرافق ميرقديروف احيانا خلال هذه الرحلات عبر تنظيمه خصوصا لقاءات مع وزير الامن الوطني الارمني السابق دافيد شاخنازاريان ومع مسؤولين في اجهزة الاستخبارات الارمنية.
&
وليلى يونس وزوجها متهمان بمحاولة تدريب مواطنين اذربيجانيين اخرين على انشطة تجسس لصالح ارمينيا بهدف "جمع معلومات حول الوضع السياسي في اذربيجان وقطاعها الصناعي وقطاع الطاقة والقطاع العسكري التقني"، كما اوضحت النيابة.
&
وحاولا من جهة اخرى القيام ب"الدعاية الرامية الى الاعتراف بنظام ناغورني قره باخ"، المنطقة الانفصالية الاذربيجانية التي تتنازعها كل من ارمينيا واذربيجان، كما اضافت النيابة.
&
وليلى يونس مديرة معهد السلام والديموقراطية، اعتقلت الاربعاء في منزلها في باكو عاصمة اذربيجان، واتهمت ب"الخيانة والتهرب الضريبي".
&
وزوجها عارف المحلل السياسي المعروف، استهدفته اتهامات مماثلة.
&
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش الخميس في بيان الى الافراج الفوري عن ليلى يونس واصفة كل الاتهامات الموجهة ضدها بانها "خاطئة" وتهدف الى "اسكاتها".
&
وقالت راشيل دنبر مساعدة مديرة قسم اوروبا واسيا في هيومن رايتس ووتش ان "على السلطات ان تضع حدا فوريا لحملة التخويف هذه ضد ابرز المدافعين عن حقوق الانسان في اذربيجان وتركهم يعملون بحرية كاملة".
&
وتنشط ليلى يونس منذ سنوات عدة مع ناشطين ارمن سعيا الى المصالحة بين ارمينيا واذربيجان حول وضع اقليم ناغورني قره باخ.
&
وهذه المنطقة التي تقطنها غالبية من الارمن تسببت بحرب اوقعت 30 الف قتيل ومئات الاف اللاجئين بين 1988 و1994.
&