&
أظهر الجرد السنوي في فرنسا أن &32 تحفة فنية و 625 قطعة من الأثاث مفقودة، ولا أحد يعلم بمصيرها، لكن بعض تلك القطع عرضت للبيع على موقع "أيباي".

أصيبت السلطات الفرنسية بإحراج كبير بعد أن كشف أحد التقارير عن فقدان مئات من القطع الثمينة بما في ذلك الأعمال الفنية والأثاث من القصور والمساكن الرئاسية، وما زاد من هذا الإحراج هو أن إحدى الخزف التاريخية المملوكة للدولة ظهرت مؤخراً على موقع "ايباي".
&
يتزايد الضغط على الحكومة الفرنسية لتحسين جهودها لمنع السرقة واسترداد القطع المسروقة من المساكن الرئاسية بعد أن كشف الجرد السنوي الأخير أن 32 تحفة فنية و 625 قطعة من الأثاث مفقودة، ولا أحد يعلم بمصيرها.
&
وفقاً لتقارير وسائل الاعلام، فإن بعض القطع المفقودة التي سرقت من قصر الاليزيه، وكذلك من المساكن الرئاسية في لا لانتيرن بالقرب من فرساي وفورت دي بريغانسون في الجنوب، قد انتهت على موقع مزاد "ايباي" على الانترنت.
&
وقال النائب الاشتراكي رينيه دوسييه، وهو متخصص في المالية العامة، لصحيفة "لو فيغارو" مؤخراً إن ديوان المحاسبة الذي أصدر التقرير الأخير قد سلط الضوء مراراً على مشاكل إدارة العديد من الكنوز في فرنسا.&
&
واضاف: "لكن الأرقام التي نشرها التقرير هذه المرة هائلة وأكثر بكثير مما لوحظ في الماضي".&
ردًا على هذه المسألة، اضطرت وزارة الثقافة في فرنسا الى وضع قاعدة بيانات على الإنترنت، تحت اسم "شيرلوك"، حيث من المفترض أن يتم الإبلاغ عن القطع المفقودة.&
&
وفقًا لصحيفة لو فيغارو، اكتشفت وزارة الداخلية الفرنسية قطعة مزخرفة صنعت في مصنع "سيفر" الشهير للخزف، معروضة للبيع على موقع "ايباي" للمزادات.
&
ويعتقد أن هذه التحفة خرجت من قصر الاليزيه من قبل الملحق العسكري للبلاد في الخمسينات الذي اعتاد على منحها كهدايا.
وفي سياق آخر، يشير التقرير أيضاً إلى أن السلطات الفرنسية تكبدت حوالي 500 الف يورو في تكاليف الترميم والصيانة السنوية للأثاث في المساكن الرئاسية.&
ويعتقد أن معظم هذه التكاليف أنفقت لإصلاح عدة قطع من الأثاث التي خربتها كلاب الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
&