أعلنت المملكة المتحدة عن تقديمها حزمة من المساعدات الإنسانية العاجلة للمساهمة في إنقاذ حياة عشرات الآلاف من أبناء الطائفة اليزيدية الهاربة من بطش (داعش).&


نصر المجالي: قالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية إن المساعدات الإنسانية العاجلة الطارئة، وهي بقيمة 8 ملايين جنيه استرليني، سترفع مجموع ما قدّمته المملكة المتحدة من دعم للنازحين في العراق إلى 13 مليون جنيه استرليني.&
&
وأضافت أن المساعدات المقدمة تشمل مليونيْ جنيه من المعونات الإنسانية العاجلة سيستفيد منها 75,000 شخص، ومن بينها مواد يمكن إسقاطها من الجو لتصل بأسرع ما يمكن إلى المحاصرين على جبل سنجار.&
&
ومن بين هذه المعونات عبوات تنقية المياه للاستعمال المتكرر، وهي مملوءة بالماء النظيف، وخيام وأغطية بلاستيكية للاحتماء فيها كمأوى موقت، ومصابيح تعمل بالطاقة الشمسية يمكن استعمالها أيضًا لشحن الهواتف المحمولة لإتاحة إمكانية الاتصال.
&
وسيوزع مبلغ 3 ملايين جنيه من التمويل العاجل على الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية التي بدأت العمل الميداني في العراق بالفعل وتساعد النازحين في شمال العراق. وسيُسلَّم هذا المبلغ عبر آلية الاستجابة السريعة التي تمَّ تفعيلها الآن للتصدي لهذه الأزمة.
&
كما أن مبلغ 2.5 مليون جنيه من المساعدات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتقديم مساعدات إنسانية وطبية عاجلة، فضلاً عن مبلغ 500,000 جنيه استرليني إضافي لتعزيز قدرة أجهزة الأمم المتحدة والأجهزة الكردية على التنسيق وتلبية الاحتياجات الإنسانية في المنطقة.
&
وقالت الوزيرة البريطانية غريننغ: "لقد هال العالم البطش الوحشي لأبناء الأقليات المستضعفة على أيدي متطرفي داعش في العراق، فقد هرب مئات الآلاف من بيوتهم وينتابنا قلق شديد على سلامتهم".
&
واشارت إلى أن هذه المساعدات من الشعب البريطاني سوف تُعين الطائفة اليزيدية المحاصرة الآن على جبل سنجار للحصول على مساعدات طارئة على الفور، كما تتيح لآلاف آخرين من الناس الحصول على مساعدات طبية ومأوى ومواد غذائية وماءٍ نظيف.
&