أبدى السيناتور الأميركي جون ماكين عدم رضاه على الضربات الجوية الأميركية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق، ودعا إلى ضرب التنظيم في سوريا أيضاً.


إيلاف: نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن السيناتور الجمهوري الأميركي جون ماكين قوله السبت إن العمل المحدود للرئيس باراك أوباما ضد تنظيم الدولة اِلإسلامية في شمال العراق أثبت‭ ‬"عدم فهم أساسي لهذا الخطر"، ودعا الى شن هجمات على مواقع الجماعة في سوريا.

وقال ماكين وهو أحد المنتقدين بشكل متكرر للسياسة الخارجية لأوباما بما في ذلك أسلوب معالجته للحرب في العراق وأفغانستان، إن الهجمات الجوية التي أجازها الرئيس غير كافية للتعامل مع خطر متصاعد لما تصفه الولايات المتحدة بأنه‭ ‬"أغنى وأقوى التنظيمات الإرهابية في التاريخ."

وأجاز أوباما للجيش الأميركي يوم الخميس باسقاط مساعدات إنسانية من الجو للحيلولة دون وقوع ما وصفه‭ ‬"بإبادة جماعية" للطائفة اليزيدية في العراق والقيام بضربات تستهدف مقاتلي الدولة الإسلامية الذين سيطروا على أراضٍ في شمال العراق في عملية محدودة لحماية الأميركيين العاملين في العراق.

وقال ماكين إن "الهدف المعلن الذي أعلنه الرئيس هو إنقاذ حياة الأميركيين وليس وقف تنظيم الدولة الإسلامية وليس تغيير ساحة القتال، وليس منع تنظيم الدولة الإسلامية من نقل عتاد بشكل أبعد إلى داخل سوريا لتدمير الجيش السوري الحر.

"بوضوح رئيس الولايات المتحدة لا يقدر أن هذا ليس مجرد تهديد للقوات الأميركية على الأرض أو حتى العراق أو كردستان."

ميدانيًا، شنت القوات الاميركية السبت ضربات جديدة في شمال العراق لحماية المدنيين من الاقلية الكردية اليزيدية من هجمات المقاتلين السنة، حسب ما اعلن البنتاغون.

وجاءت هذه الضربات لليوم التالي على التوالي بعد الضربات التي شنت الجمعة لعرقلة تقدم مقاتلي الدولة الاسلامية الذين يهددون كردستان وآلاف المدنيين.

وشنت طائرت بدون طيار اول ضربة عند الساعة 15,20 تغ من بعد ظهر السبت واستهدفت مركبتي نقل جنود بالقرب من سينجار وقد دمرت إحداها، حسب ما جاء في بيان للقيادة المركزية التي تغطي الشرق الاوسط.

وبعد عشرين دقيقة على الغارة الاولى تم تدمير مركبتي نقل جنود ومركبة مدرعة.

وعند الساعة 19,00 تغ تم ايضًا تدمير مركبة نقل جنود على ما يبدو بالقرب من سينجار بين الموصل والحدود السورية.