نواكشط: شددت موريتانيا المراقبة الصحية على حدودها الجنوبية المتاخمة للسنغال ومالي كتدبير وقائي من وباء ايبولا المتفشي في أربعة بلدان أخرى في غرب أفريقيا على ما أعلن مصدر رسمي موريتاني السبت.

وقال مسؤول في وزارة الصحة في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس في وقت متأخر مساء السبت "ان المراقبة الصحية على الحدود مع مالي والسنغال قد شددت وحركات العبور ليلا محدودة جدا لضمان كشف منهجي للمرض (ايبولا) لدى المسافرين".

واوضح هذا المصدر "لم يتم رصد اي حالة مشبوهة في الوقت الحاضر في موريتانيا التي تتخذ كغيرها من البلدان الاخرى تدابير حيطة لتفادي دخول المرض الى البلاد". واشارت وسائل اعلام خاصة عدة السبت الى قرار اتخذ امس باقفال الحدود ليلا مع مالي اعتبارا من الساعة 18,00 وحتى الساعة 8,00. لكن المصدر نفسه لم يؤكد هذا التدبير.

وقد تفشى وباء ايبولا مطلع السنة في غينيا قبل ان ينتشر في ليبيريا ثم سيراليون، ومنذ تموز/يوليو في نيجيريا. وتسبب ب960 وفاة من اصل 1800 حالة مؤكدة ومرجحة ومشبوهة.
&