&القاهرة: اصرت مصر الوسيط في مفاوضات الوصول لتهدئة في غزة بين الفلسطينيين واسرائيل الاحد على ضرورة رفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة، في وقت يلف الغموض مصير المباحثات الجارية في القاهرة.

وبعد ان كانت هددت بسحب وفدها من مفاوضات القاهرة اعلنت حماس بعد ظهر الاحد انها تدرس مقترحا مصريا للتهدئة مع اسرائيل لمدة 72 ساعة جديدة.
&
الا ان اسرائيل التي كانت انسحبت من المفاوضات الجمعة تكرر القول بانها لن تعود الى المباحثات الا بعد توقف اطلاق الصواريخ من غزة على اسرائيل.
&
والقت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها الاحد الكرة في ملعب اسرائيل.
وقالت الخارجية "اتصالا بتطورات الأوضاع المأساوية في قطاع غزة والدور الذي تقوم به مصر لوقف سفك دماء الأبرياء من الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم الكامل لتحقيق تطلعاته المشروعة وتخفيف معاناته الإنسانية، تواصل مصر جهودها (...) خاصة فيما يتعلق برفع الحصار اللاانساني الذي تفرضه إسرائيل علي قطاع غزة"
&
واضافت مطالبة "بإنهاء هذا الحظر من منطلق التزام إسرائيل بمسؤولياتها باعتبارها +قوة احتلال+".&
ولا يعد بيان وزارة الخارجية المصرية شرطا لاستمرار او استئناف المفاوضات بشان التهدئة في قطاع غزة.
ويلف الغموض مصير المباحثات في القاهرة خاصة مع تصريح الفلسطينيين ان موقفهم بخصوص المبادرة المصرية الجديدة لتهدئة جديدة لمدة 72 ساعة سيعتمد على الموقف الاسرائيلي.
&
والسبت حذر الفلسطينيون انهم سيغادرون القاهرة اذا لم ترسل اسرائيل وفدا تفاوضيا الاحد للمشاركة في المباحثات غير المباشرة الرامية للوصول الى هدنة دائمة في قطاع غزة المحاصر منذ العام 2006.
وقال مسؤول مصري بارز "نحن لا ندري اذا ما كانوا سيعودون ام لا"، في اجابة على سؤال لفرانس برس اذا ما كان وفد اسرائيل سيعود للقاهرة للمباحثات.&
&
والسبت، هاجمت اسرائيل غزة باكثر من خمسين غارة جوية اسفرت عن مقتل تسعة فلسطينيين على الاقل فيما اُطلق نحو 23 صاروخا من غزة على اسرائيل. كما تواصل القصف الاحد حاصدا ثلاثة قتلى.
وتسعى مصر الوسيط التقليدي في نزاعات حماس واسرائيل، من اجل ايقاف القتل الذي خلف اكثر من 1918 فلسطينيا اغلبيتهم الساحقة من المدنيين منذ بدايته في 8 تموز/يوليو الفائت، بحسب وزارة الصحة في غزة.
على الجانب الاخر، قتل 67 اسرائيليا معظمهم من الجنود.&
&