كشفت مصادر دبلوماسية النقاب عن أن مصر تقدمت بطلب للحصول على مساعدات إضافية تقدر بمليارات الدولارات من المملكة العربية السعودية خلال الفترة المقبلة.
أوضحت تلك المصادر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تطرق خلال زيارته الأخيرة للمملكة إلى احتمال تدشين خطط ترمي من ورائها مصر إلى المساعدة على تعزيز أمن السعودية وحلفائها من دول الخليج، على أن يتم تزويد مصر بمساعدات تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات من أجل دعم وتطوير قطاع الصناعة الدفاعية والعسكرية.
أوردت في هذا الشأن صحيفة وورلد تريبيون الأميركية عن مصدر دبلوماسي قوله: "تلك الخطة المصرية كانت على رأس أولويات الزيارة التي قام بها السيسي للمملكة".
ورغم ندرة التفاصيل التي تم إخراجها لوسائل الإعلام بخصوص ذلك اللقاء الذي جمع بين السيسي والملك عبد الله، إلا أن مسؤولين أكدوا أن الزعيمين ركزا على التعاون الأمني.
ولفتت المصادر كذلك إلى أن الملك عبد الله والسيسي تناقشا بشأن الدور الذي يمكن أن تقوم به القاهرة لمساعدة الرياض على مواجهة النفوذ الإيراني في منطقة الخليج، إضافة إلى استعداد الطرفين تنفيذ إستراتيجية يتصديان بها لطهران وحلفائها.
وقال السفير ايهاب بدوي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في مصر "كما تطرقت المحادثات إلى تطورات الأوضاع في العراق وتأثير العمليات الإرهابية على البلاد والمنطقة".
كما أشارت وورلد تريبيون إلى أن السعودية أخطرت دولة الإمارات العربية المتحدة بالخطة التي تعتزم تنفيذها مصر في منطقة الخليج، خاصة من الناحية الأمنية، أثناء تواجد السيسي في المملكة.
وسبق لسفير مصر لدى السعودية، عفيفي عبد الوهاب، أن قال في تصريحات قبيل قدوم السيسي إلى المملكة إن التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي ستتصدر جدول أعمال محادثات القمة في جدة.
&
التعليقات