&&
&
&
بهية مارديني
&
كشف هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض لـ"ايلاف" عن اجتماع ستعقده الادارة الأميركية اليوم الاثنين في واشنطن، لدراسة الأوضاع في سوريا والمنطقة عموما، متمنيا استجابتها&لنداءات الائتلاف الوطني بتدخل "سريع وعاجل وفعال، لمساعدة مقاتلي الجيش السوري الحر، المدافعين عن الحرية ضد عصابات الإرهاب".
وكان البحرة قال خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الحكومة المؤقتة في غازي عنتاب ، بحضور رئيس الحكومة أحمد طعمة، واللواء محمد نور خلوف المكلف بتسيير أمور وزارة الدفاع، وهيثم عفيسي نائب رئيس الأركان إلى "توحد الجميع في جبهة واحدة قادرة على طرد، عصابات الإرهاب التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، وتحرير كافة المناطق التي تخضع لسيطرة عصابات الإرهاب الأسدي"، على حد قوله..
و رحب ، بقرار مجلس الأمن الأخير، الذي يهدف إلى قطع الدعم عن تنظيم الدولة الإسلامية، داعياً "جميع دول العالم الحر، إلى الالتزام به والمساعدة السريعة لوقف تقدم هذه العصابات الإرهابية".
وشدد " يجب ألا يسمح لأي منهما بالانتصار، و هذه مسؤولية المجتمع الاسلامي و العربي و الدولي، هذه مسؤولية الانسانية برمتها، الأمر ليس مجرد حرب داخلية في احدى الدول، الأمر هو حرب ضد الانسانية و البشرية يشنها داعش و الأسد، اذا تسنى لأي منهما أو كلاهما بالانتصار على الشعب السوري و السيطرة على هذه البقعة الجغرافية، فهذا يشكل خطرا على العالم بأجمعه، داعش بارهابها العابر للحدود، و الأسد بأساليبه في الابتزاز السياسي باستخدام الارهاب أيضا كما فعل في العراق و لبنان".
وأشار الى أن من يستخدم السلاح الكيميائي مرة لن يتوانى عن استخدامه مرة أخرى ، وأكد " أن التخلص من داعش والأسد هو بمثابة التخلص من أشرار سوريا والعراق وهو المحطة الأولى التي لا غنى عنها في الطريق& نحو الاستقرار والأمن والبناء السياسي الديمقراطي وصولا الى دولة متحضرة وآمنة ومسالمة تجاه المنطقة والعالم مستقبلا".
هذا ودعا الائتلاف السوري المعارض إلى شن غارات جوية تستهدف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
فيما قال الممثل الخاص للائتلاف لدى الأمم المتحدة نجيب الغضبان إن قرار مجلس الأمن الدولي الذي يفرض عقوبات على تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة "خطوة مفيدة لمواجهة الخطر الذي تشكله الجماعات المتطرفة على الشرق الأوسط والعالم".
وأوضح الغضبان، في بيان نشره الائتلاف، أن القرار "مجرد خطوة أولى" وأن هناك حاجة إلى "نهج دولي شامل لمعالجة أسباب الخطر الذي يشكله التنظيمان وعواقبِه" مضيفا أنه لا يمكن القضاء على "خطر هذه الجماعات في المدى البعيد إلا إذا هُزم المتطرفون في كل من العراق وسوريا".
وكان اللواء خلوف قال إن الائتلاف الوطني يمثل السلطة السياسية للجيش الحر والحكومة المؤقتة، قائلاً إن "وزارة الدفاع والأركان، يعملان على إنشاء مؤسسة وطنية عسكرية ثورية، لمقاومة أشكال الإرهاب الداخلية والخارجية، وإسقاط النظام السوري".
وأكد خلوف على أن قوات النظام تقوم تتعاون مع تنظيم الدولة الإسلامية، عبر مهاجمة الجيش الحر في كل مكان من سوريا، قائلاً إن " هذا يتطلب تقديم المؤازرة من المجتمع الدولي، بشكل سريع إلى قوات الجيش الحر، حتى يتمكن من الدفاع عن أهل وأبناء بلده".
التعليقات