أكد مكتب الأمم المتحدة في بيان أن عناصر جبهة النصرة اختطفوا قوات حفظ السلام الفيجيين من الجولان، بهدف حمايتهم، في وقت تستمر المعارك هناك بين الجنود الفليبينيين ومعارضين سوريين مسلحين.
الجولان: واجه جنود فيليبينيون لحفظ السلام تابعون للامم المتحدة السبت معارضين سوريين مسلحين في هضبة الجولان كما اعلنت حكومة مانيلا.
وصرح وزير الدفاع فولتير غازمين ان اكثر من سبعين جنديا فيليبينيا من قوات الامم المتحدة لحفظ السلام حوصروا في موقعين في الجولان. وتمكنت احدى المجموعتين من الجنود الفيليبينيين من التسلل من موقعها لكن المجموعة الثانية "تتعرض حاليا لهجوم".
&
النصرة: خطفنا جنود الأمم المتحدة لحمايتهم
تم ابلاغ الأمم المتحدة أن عناصر جبهة النصرة الذين احتجزوا 44 جندياً فيجياً من قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان السورية فعلوا ذلك "لحمايتهم، وأن كل المحتجزين بخير".
وأصدر المكتب الصحافي للأمم المتحدة بيانا، جاء فيه "الأمم المتحدة تلقت تأكيدات من مصادر موثوق بها أن جنود حفظ السلام الـ44 من قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، والذين أخذوا من مواقعهم صباح الخميس 28 أغسطس بخير وبصحة طيبة". وأضاف أن قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك لم تجر اتصالاً مباشراً معهم.
وأضاف البيان أنه "تم إبلاغ قوات الأمم المتحدة، لمراقبة فض الاشتباك في الجولان المحتل، أن نية محتجزي جنود حفظ السلام هي إبعادهم عن ساحة قتال نشطة لمكان آمن لحمايتهم".
كما أكد أن 72 جندياً من قوات حفظ السلام من الفلبين حاصرهم المتشددون ولم يتمكنوا من مغادرة مواقعهم، ولم يلحق بهم أذى، وهم بصحة جيدة.
يذكر أن عدد قوات الأمم المتحدة في الجولان يبلغ 1223 جنديا من ست دول عاملة في المنطقة، وتقتصر مهمتهم على مراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل منذ عام 1974 بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973.
&
التعليقات