لا خطط& للتنسيق مع ايران لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية
واعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة لا تنوي التعاون عسكريا مع ايران للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف "لن ننسق اي عمل عسكري مع ايران، ولن نتقاسم معلومات معها، كما ليس لدينا اي خطط للقيام بذلك".
الا ان المتحدثة قالت ايضا ان الولايات المتحدة "تبقى بالتأكيد منفتحة على اي التزام" دبلوماسي مع طهران "كما فعلنا في السابق" خصوصا حول افغانستان عندما تعاونت طهران وواشطن في نهاية العام 2001 لاقامة نظام حميد كرزاي بعد سقوط طالبان.
وتابعت هارف "الا اننا لن ننسق التحركات التي سنقوم بها" مع ايران الشيعية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية السني المتشدد.
وكانت الولايات المتحدة دخلت في مرحلة تقارب مع ايران منذ نحو سنة خصوصا في اطار المفاوضات الدولية حول برنامج ايران النووي.
تهديد "مداهم" لاوروبا
اعتبر احد المسؤولين عن مكافحة الارهاب في الولايات المتحدة ان حملة جوازات السفر الاوروبيين الذين يقاتلون في صفوف الدولة الاسلامية في العراق وسوريا يشكلون خطرا "مداهما" على البلدان التي يتحدرون منها.
ونظرا الى عددهم المرتفع، فان المقاتلين الاوروبيين هم اكثر خطرا من المقاتلين الاميركيين الذين يبلغ عددهم حوالى العشرة في صفوف الدولة الاسلامية، حسب تقديرات البنتاغون.
وحسب اجهزة المخابرات، فان الدولة الاسلامية جذبت حوالى الفي مقاتل اوروبي خصوصا بسبب وجودها القوي على شبكة الانترنت.
وقال ماتيو اولسن المسؤول عن المركز القومي لمكافحة الارهاب في لقاء مع الصحافيين بالقرب من واشنطن ان "التهديد هو نسبيا مداهم لاوروبا".
وقد تم تعزيز التعاون بين وكالات المخابرات الاميركية ونظيراتها الاوروبية على امل تعقب المقاتلين الذين تخشى بعض الدول الاوروبي من تصديرهم التطرف بعد عودتهم من سوريا والعراق.
ومن ناحيته، قال نيكولاس راسموسن مساعد اولسن ان الطلبات التي ترسلها واشنطن الى العواصم الاوروبية لتزويدها بالمعلومات تتم الاجابة عليها بشكل اسرع مما كانت عليه قبل عام.
واضاف ان "الابواب فتحت لنا على مصراعيها. لم نعد بحاجة كي نستجدي المعلومات".
&
التعليقات