&
أعلنت الادارة الأميركية مقتل زعيم حركة الشباب الاسلامية الصومالية، في غارة جوية أميركية، في وقت قال الرئيس اوباما إن تنظيم "الدولة الاسلامية" سيهزم.


واشنطن: اعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة عن ثقته بان تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف الناشط في العراق وسوريا سيهزم، مؤكدا ان "ائتلافا دوليا واسعا" سيشكل لمواجهة هذا التنظيم.
&
واضاف اوباما "سيكون ذلك هدفنا وانا مرتاح لان هناك اجماعا لدى اصدقائنا وحلفائنا بان هذا الهدف ذات قيمة وهم مستعدون للعمل معنا لتحقيقه".
&
مقتل زعيم حركة الشباب الصومالية&
واعلنت الولايات المتحدة الجمعة ان زعيم حركة الشباب الاسلامية الصومالية احمد عبدي "غودان" قتل في غارة جوية شنها الجيش الاميركي الاثنين.
وقال البيت الابيض في بيان ان مقتل غودان "خسارة كبيرة من وجهة النظر الرمزية والعملانية لاكبر الكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة".
&
وقال اوباما في مؤتمر صحافي عقده في ختام قمة للحلف الاطلسي عقدت في نيوبورت في بريطانيا "الامر لن يحصل بين عشية وضحاها، الا اننا نتقدم في الاتجاه الصحيح. سنضعف تنظيم الدولة الاسلامية وفي النهاية سنهزمه".
واضاف "انطلق واثقا من ان الحلفاء في الحلف الاطلسي وشركاءهم على استعداد للانضمام الى ائتلاف دولي واسع"، موضحا ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري يتوجه اعتبارا من نهاية القمة الى الشرق الاوسط لاشراك دول في المنطقة فيه.
وسيطر المتطرفون في الدولة الاسلامية على اجزاء واسعة من اراضي العراق وسوريا التي اعلنوا فيها "الخلافة". وقد صدموا العالم اجمع عندما قطعوا راسي صحافيين اميركيين وعندما نفذوا عمليات خطف مدنيين وقتلوا مئات الاشخاص.
وقال اوباما "سنطاردهم كما نفعل تماما مع فلول القاعدة". وتابع "يمكننا تفكيك هذه القوة التي سيطرت على اراض واسعة حتى لا يستطيعون الوصول الينا".
&

لا خطط& للتنسيق مع ايران لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية

واعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة لا تنوي التعاون عسكريا مع ايران للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف "لن ننسق اي عمل عسكري مع ايران، ولن نتقاسم معلومات معها، كما ليس لدينا اي خطط للقيام بذلك".

الا ان المتحدثة قالت ايضا ان الولايات المتحدة "تبقى بالتأكيد منفتحة على اي التزام" دبلوماسي مع طهران "كما فعلنا في السابق" خصوصا حول افغانستان عندما تعاونت طهران وواشطن في نهاية العام 2001 لاقامة نظام حميد كرزاي بعد سقوط طالبان.

وتابعت هارف "الا اننا لن ننسق التحركات التي سنقوم بها" مع ايران الشيعية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية السني المتشدد.

وكانت الولايات المتحدة دخلت في مرحلة تقارب مع ايران منذ نحو سنة خصوصا في اطار المفاوضات الدولية حول برنامج ايران النووي.

تهديد "مداهم" لاوروبا

اعتبر احد المسؤولين عن مكافحة الارهاب في الولايات المتحدة ان حملة جوازات السفر الاوروبيين الذين يقاتلون في صفوف الدولة الاسلامية في العراق وسوريا يشكلون خطرا "مداهما" على البلدان التي يتحدرون منها.

ونظرا الى عددهم المرتفع، فان المقاتلين الاوروبيين هم اكثر خطرا من المقاتلين الاميركيين الذين يبلغ عددهم حوالى العشرة في صفوف الدولة الاسلامية، حسب تقديرات البنتاغون.

وحسب اجهزة المخابرات، فان الدولة الاسلامية جذبت حوالى الفي مقاتل اوروبي خصوصا بسبب وجودها القوي على شبكة الانترنت.

وقال ماتيو اولسن المسؤول عن المركز القومي لمكافحة الارهاب في لقاء مع الصحافيين بالقرب من واشنطن ان "التهديد هو نسبيا مداهم لاوروبا".

وقد تم تعزيز التعاون بين وكالات المخابرات الاميركية ونظيراتها الاوروبية على امل تعقب المقاتلين الذين تخشى بعض الدول الاوروبي من تصديرهم التطرف بعد عودتهم من سوريا والعراق.

ومن ناحيته، قال نيكولاس راسموسن مساعد اولسن ان الطلبات التي ترسلها واشنطن الى العواصم الاوروبية لتزويدها بالمعلومات تتم الاجابة عليها بشكل اسرع مما كانت عليه قبل عام.

واضاف ان "الابواب فتحت لنا على مصراعيها. لم نعد بحاجة كي نستجدي المعلومات".
&