في ستة أشهر فقط، زادت ثروة بيل غيتس 6 مليارات دولار، لتصل إلى 82 مليار دولار، من مداخيل شركته للاستثمارات "كاسكيد"، التي تستثمر في العقارات ومشروعات البنى التحتية.
مروان شلالا من بيروت: زادت ثروة بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، 6 مليارات دولار في الأشهر الستة الأخيرة، لتصل إلى 82 مليار دولار، بعدما كانت 76 مليار دولار في آذار (مارس) الماضي، بحسب آخر أرقام لمجلة فوربس.
وتشير تقارير صحفية إلى أن تزايد ثروة غيتس لا يعود إلى مايكروسوفت، ولكن لشركته للاستثمارات "كاسكيد"، التي تستثمر في قطاعات عدة مثل العقارات ومشروعات البنى التحتية.
250 دولاراً في الثانية
امتلك غيتس 45 بالمئة من أسهم مايكروسوفت، أي نحو مليار سهم، بعد إدراجها في البورصة في العام 1986، لكنه باع منها منذ العام 1994 ليجني أكثر من 40 مليار دولار من عمليات البيع، علمًا أنه ما زال يمتلك نحو 300 مليون سهم في الشركة.
ولم تتأثر ثروة غيتس بالمشروعات الضخمة لمؤسسته الخيرية التي خصص لها أصولاً بقيمة 40 مليار دولار.
ووفقًا لإحصائيات فوربس، تصل أرباح غيتس إلى 250 دولارًا في الثانية الواحدة، أي 22 مليون دولار يوميًا تقريبًا، و7,8 مليارات دولار سنويًا.
وفي حال سقط من غيتس من دون قصد ألف دولار، الأفضل له ألا يهدر وقته في التقاطها عن الأرض، ففي الثواني الأربع التي سيهدرها للقيام بذلك، سيكون جنى ألفًا أخرى.
لا يفلس
ووصلت ثروة غيتس في العام 2014 إلى 76 مليار دولار، فعليه إذًا أن ينفق مليوني دوﻻر يوميًا، من دون أن يربح دولارًا واحدًا، لكي يفلس تمامًا بعد 86 عامًا.
وهو يستطيع خلال 25 عامًا فقط سداد ديون الولايات المتحدة، التي تصل إلى 14 تريليون دولار، ويستطيع أيضًا أن يتبرع بـ15 دولارًا لكل إنسان في العالم، رغم ذلك يتبقى له 5 ملايين دولار إضافية.
لو كان غيتس دولة، لأصبح ترتيبه 37 من حيث الدول الأكثر ثراء في العالم. ولو عاش غيتس 35 عامًا أخرى، عليه أن ينفق 6,78 ملايين دولار يوميًا، ليبدد ثروته قبل أن يموت.
التعليقات