القدس: اعلنت اسرائيل الاحد انها سترسل وفدا للمشاركة في المحادثات غير المباشرة مع حركة حماس حول الوضع في غزة، في حين اكد مسؤول فلسطيني ان الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي سيبحثان تبيتث التهدئة خلال المفاوضات في القاهرة في الاسبوع المقبل.

واكد مسؤول اسرائيلي بارز طلب عدم الكشف عن اسمه عودة اسرائيل الى العاصمة المصرية الثلاثاء لاستئناف المحادثات لتثبيت اتفاق اطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 26 اب/اغسطس، واوقف 50 يومًا من الحرب في غزة.

وكانت مصر التي لعبت دورًا مهمًا في المحادثات، دعت الجانبين في البداية الى استئناف المحادثات الاربعاء، الا انها قدمت الموعد، لان السنة العبرية الجديدة تبدأ عند غروب شمس يوم الاربعاء 24 ايلول/سبتمبر، وتستمر طوال عطلة نهاية الاسبوع.

وفي رام الله اكد رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات التهدئة مع اسرائيل عزام الاحمد ان جلسة المفاوضات غير المباشرة مع الوفد الاسرائيلي في القاهرة ستجري الثلاثاء المقبل.
وقال الاحمد لوكالة فرانس برس"ان جلسة المفاوضات غير المباشرة برعاية مصرية بيننا وبين الوفد الاسرائيلي ستكون الثلاثاء، وستبحث قضايا تثبيت التهدئة".

واوضح "سنبحث تثبيت جدول الاعمال لهذه المفاوضات في كل القضايا التي تم تاجيلها، على ان نعود بعد مرة ثانية لاستكمال المفاوضات بعد انتهاء الاعياد اليهودية بعد حوالى اسبوع". واشار الى ان الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي "سيكونان مصغرين لبحث استمرار التهدئة وتثبيتها والمحافظة على وقف اطلاق النار بين الجانبين".

وتابع "كما سيتم بحث موضوع اعادة اعمار قطاع غزة بعد العدوان الاسرائيلي وما خلفه من دمار في غزة وتقديم التسهيلات لاعادة الاعمار". وشدد ان "قضيتي المطار والميناء لا تحتاج مفاوضات، لانها جزء من اعادة الاعمار، ومنصوص عليها باتفاق اوسلو، وكل ما نحتاجه هو ابلاغ الجانب الاسرائيلي بها فقط".

وقال "المطار والميناء حق فلسطيني، ونحن نريد استئناف بناء الميناء واعادة بناء المطار وفق ما تراه السلطة الفلسطينية".واضاف "سيتم بحث القضايا الامنية والمعابر بين غزة واسرائيل وحرية الملاحة البحرية في منطقة عمقها 12 ميلا بحريا وفق اتفاق اوسلو". وتابع "وكذلك سنبحث الغاء المنطقة العازلة ووفق اجراءات اسرائيل الاستثنائية في الضفة الغربية عقب اختطاف ثلاثة مستوطنين جنوب الضفة الغربية، حيث سنطالب بالغاء كل هذه الاجراءات الامنية من اعتقالات وحواجز وغيرها".
&