باريس: صرح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمام الجمعية الوطنية اليوم الاربعاء ان فرنسا ستواصل ضرباتها الجوية في العراق حتى يستعيد الجيش العراقي سيطرته على الارض في مواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية". وقال فالس "سنبقى مشاركين الوقت اللازم الى ان يستعيد الجيش تفوقه" في مواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية". واضاف انه خلافا للولايات المتحدة التي تشن ضربات في سوريا، اختارت فرنسا ان "تركز" على العراق.

ألمانيا لن تغير سياستها

وأعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الالمانية ان برلين "لن تغير سياستها"، وذلك بعد معلومات عن تهديدات بقتل رهينة الماني في الفيليبين ما لم توقف برلين دعمها للعمليات الاميركية ضد الجهاديين في العراق وسوريا.

وقالت المتحدثة "اطلعنا على تقرير" المركز الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية (سايت) الذي يفيد ان ناشطين اسلاميين فيليبينيين يحتجزون رهينتين المانيين وهددوا بقتل احدهما. واضافت "اود ان اقول شيئا واحدا وهو ان التهديدات ليست طريقة مناسبة للتأثير على سياستنا في سوريا والعراق".

واكدت "لن يكون هناك اي تغيير لسياستنا في سوريا والعراق". وذكر مركز سايت الثلاثاء ان متطرفين اسلاميين في الفيليبين هددوا بقتل احد رهينتين المانيين ما لم يتم دفع فدية بقيمة 250 مليون بيزوس (5,62 مليون دولار) وان توقف برلين دعم الحملة بقيادة اميركية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.

ونشر مركز سايت من مقره في الولايات المتحدة ، صورة نسبت الى جماعة ابو سياف تظهر مسلحا ملثما بيده ساطور والى جانبه رجل ابيض البشرة اشيب الشعر. وظهرت في الصورة ايضا سيدة اصغر سنا بيضاء البشرة، ووقف خلفهما رجال ملثمون مسلحون ببنادق هجومية ورشاشات.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ان الحكومة الالمانية شكلت خلية ازمة "وسنواصل بالتأكيد جهودنا لضمان الافراج عنهما". واستبعدت الحكومة الالمانية الانضمام الى الضربات الجوية الاميركية او اي هجوم بري في القتال ضد جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية.

غير انها اعلنت الشهر الماضي انها سترسل اسلحة للمقاتلين البشمركة الاكراد في شمال العراق، لمساعدتهم في صد هجمات المتطرفين. كما ارسلت نحو 40 جنديا للمساعدة في تدريب المقاتلين الاكراد في العراق.

والمانيا التي انهكتها حربان عالميتان في الماضي، عادة ما تتجنب المشاركة في حروب خارجية وكقاعدة لا تصدر الاسلحة الى مناطق النزاع.
&