الخرطوم: اعلنت القوة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور في غرب السودان، ان وحدات تابعة لها تعرضت لهجومين الثلاثاء، ما ادى الى وقوع قتيلين بين المهاجمين.

ويأتي هذان الهجومان متزامنين مع تدهور العلاقات بين هذه القوة والخرطوم اثر ورود معلومات عن عمليات اغتصاب جماعية قام بها جنود من الجيش السوداني في تشرين الاول/اكتوبر الماضي، ويقوم عناصر من هذه القوة المشتركة بالتحقيق في صحتها.

وقال المتحدث باسم القوة المشتركة اشرف عيسى في بيان ان دورية للقوة صدت هجوما شنه مسلحون مجهولون قرب قاعدة لقوة حفظ السلام في خور ابيشي في جنوب دارفور، موضحا ان "مهاجمين قتلا في المعارك" من دون ان يصاب اي عنصر من القوة.

وتابع المتحدث ان دورية اخرى للقوة "تعرضت لكمين نصبه نحو 15 مسلحا مجهولين" في حبيلة في غرب دارفور، موضحا انه لم تسجل اصابات في صفوف القوة.

وتنتشر قوة السلام الاممية الافريقية في منطقة دارفور منذ العام 2007 لحماية السكان المدنيين وضمان وصول المساعدات الانسانية الى هذه المنطقة التي اوقعت اعمال العنف فيها اكثر من 300 الف قتيل، وتسببت بنزوح مليوني شخص منذ العام 2003 عندما تمردت قبائل عربية في هذه المنطقة احتجاجا على تهميشها من قبل السلطات المركزية في الخرطوم.

وسبق ان تعرضت قوة حفظ السلام هذه لهجمات وقتل ثلاثة اثيوبيين من عناصرها على ايدي مسلحين مجهولين في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.