بيروت:&كانت فرنسا اليوم على موعد مع عمليات متلاحقة. فبينما كانت الشرطة الفرنسية تحاصر الأخوين كواشي، المتهمين بتنفيذ مقتلة شارلي إيبدو، قبل اقتحام مخبئهما وقتلهما وتحرير الرهينة التي احتجزاها، كان أميدي كوليبالي يلقى مصرعه على أيدي قوات التدخل الفرنسية، ومعه أربع رهائن على الأقل، كان يحتجزهم في متجر للأطعمة اليهودية في شرق باريس.
&
قاتل الشرطية
أميدي كوليبالي هو نفسه منفذ عملية مونتروج شرق فرنسا، مع فتاة تدعى حياة بومدين، وسقطت ضحيتها شرطية. وكانت الشرطة الفرنسية طلبت من المواطنين إفادتها بما يتوافر من معلومات، تفيد في الوصول إلى المشتبه فيهما في قتل الشرطية، في هجوم مسلح وقع صباح الخميس، في حي مالاكوف في منطقة مونتروج، جنوب باريس.
ونقلت التقارير تأكيدها أن كوليبالي نفسه من احتجز 5 رهائن، بينهم نساء وأطفال، بعد ظهر الجمعة في متجر للأغذية المطابقة للتعاليم اليهودية شرق باريس، بعد إطلاق للنار أدى إلى سقوط جريح على الأقل.&
وما إن شاع نبأ احتجاز كوليبالي الرهائن، حتى طوقت القوات الفرنسية المكان فورًا، وأوقفت المترو خوفًا من حصول المسلح على مساندة من مسلحين آخرين، لأن المنطقة التي وقع فيها الحادث مكتظة بالمسلمين.
&
علاقة&
أعلن محققون فرنسيون الجمعة وجود علاقة بين الأخوين كواشي، &المتهمين بتنفيذ الهجوم على شارلي إيبدو، وأميدي كوليبالي.
وأكدت تقارير إعلامية فرنسية أن حياة بومدين وأميدي كوليبالي مرتبطان بعلاقة عاطفية منذ &سنوات، كما أشارت إلى أن كوليبالي سبق وأن قضى 4 سنوات في السجن منذ العام 2010 وتم إطلاق سراحه العام الماضي.
وأكدت التقارير أن كوليبالي تمت إدانته في 2010 بعد تورطه في محاولة تهريب إسماعيل علي أيت بلقاسم، عضو الجماعة الإسلامية المسلحة، والمدان بالمشاركة في تفجيرات سان ميشيل في باريس في 1995.

وفي مونبيلييه ايضًا
وفي تطور دراماتيكي، احتجز مسلحان رهائن في محل لبيع المجوهرات في شارع لوج في مدينة مونبيلييه جنوب فرنسا الجمعة.&
وأفادت مصادر أمنية أن مسلحين قاما باحتجاز عدد من زبائن محل لبيع المجوهرات. وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن الشرطة تحاصر المكان، وتتحين الفرصة لاقتحام المكان، وتحرير الرهائن.
&