&القاهرة :&أظهرت تغريدات مبهمة لأحد الجهاديين المتشددين على موقع تويتر، أن تنظيم داعش ربما كان على علم بحادثة استهداف مكاتب صحيفة تشارلي ايبدو قبل وقوعها بيوم.
&
وربطت تقارير بين منفذي الهجوم، اللذين قضيا قبل ساعات على يد قوات الشرطة الفرنسية خلال عملية اقتحام للمكان الذي كانا يحتجزان فيه إحدى الرهائن، وبين تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يوجد مقره في اليمن في الأيام التي تلت الهجوم.
&
غير أن ذلك الجهادي، الذي يقاتل داخل الأراضي التي تخضع لسيطرة تنظيم داعش في سوريا والعراق، نشر تدوينة تلمح إلى وقوع الهجوم قبل يوم من حدوثه. &
&
وكتب هذا الجهادي الذي يغرد باسم PaladinofJihad:" آكلو الحلزون"، إلى جانب وضعه رمزا تعبيريا لصورة وجه يبكي من كثر الضحك، وكان ذلك يوم الثلاثاء الماضي.
&
وبعد ساعات من قيام الشقيقين المسلحين بتنفيذ هجومهما داخل وحول مكاتب صحيفة شارلي ايبدو يوم الأربعاء، كتب هذا الجهادي تغريدة أخرى قال فيها: "لقد سمعتم هنا أولاً عما حدث اليوم"، وأضاف وسماً يقول #آكلو الحلزون تناولوا الرصاص".
&
هذا وتعيش فرنسا من وقت وقوع الحادث الإرهابي حالة من الحداد والحزن جراء سقوط &12 قتيلاً، ولم تهدأ الأمور قليلاً إلا منذ ساعات بعد تمكن قوات العمليات الخاصة في الشرطة الفرنسية من تصفية الشقيقين المفترض تنفيذها لهجوم شارلي ايبدو.
&
وجاءت تلك التغريدات التي نشرها هذا الجهادي التابع لتنظيم داعش لتثير تساؤلات الآن عن الدور الذي لعبه ربما التنظيم في تلك المذبحة، ولاسيما أن التقارير التي تم نشرها حتى الآن قد تحدثت عن سابق ارتباط المشتبه بهما بالقاعدة فقط.
وكان مسؤول أميركي رفيع المستوى قد أشار يوم أمس إلى أن الأخ الأكبر، سعيد كواشي، سبق له السفر إلى اليمن، لكن من دون معرفة سبب ذهابه إلى هناك بشكل واضح. وتم التعامل مع سعيد وشقيقه شريف على أنهما يشكلان تهديداً إرهابياً وبالفعل تم وضعهما ضمن قائمة الممنوعين من ركوب الطائرات في الأجواء الأميركية.
&
&