لندن: حذرت صحيفة بريطانية من انتشار "داء الليشمانيا" الجلدي في مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة "داعش" في سوريا والعراق، واعتبرته "ايبولا" جديدة.
&
وقال تقرير نشرته صحيفة الاندبندنت الأحد وكتبه شارلي كوبر إن انهيار النظام الصحي في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في سوريا والعراق جعلها عرضة لانتشار الامراض المعدية، موضحًا أن "داء الليشمانيا هو مرض ينتقل عبر ذبابة الرمل ويؤدي الى حدوث تقرحات جلدية دائمة وفي بعض الحالات إعاقة دائمة للشخص".

من جهته أكد الخبير العلمي الدكتور بيتير هوتز أن "مرض الليشمانيا منتشر في سوريا، ولا يمكن السيطرة عليه". وأوضح انه على العالم ان يكون حذراً من انتشار الاوبئة في سوريا والعراق، ففي سوريا، هناك على الاقل 100 الف اصابة بداء الليشمانيات، الذي لا يعد قاتلاً، إلا أنه يعمل على اتلاف الجلد جراء التقرحات التي تنتج منه.
&
وأشار إلى أن "هناك أحياء عديدة في سوريا معرّضة للإصابة بهذا المرض، لأن النفايات منتشرة، ولا أحد يجمعها، مما يوفر بيئة مثالية لتكاثر ذبابة الرمل حاملة داء الليشمانيات"، فضلاً عن المياه الملوثة. ويصيب داء الليشمانيات الجلد، ويؤدي الى ظهور جروح متقرحة يصل قطر الواحد منها الى بضعة سنتيمترات، وتدوم لاشهر طويلة على الرغم من العلاجات المختلفة.
&
وينجم داء الليشمانيات الجلدي من اختراق طفيليات احادية الخلية من نوع الليشمانيات الى الجلد، اثر تعرض المصاب للدغة، لسعة من انثى ذباب الرمل، لذلك تكون المناطق المعرضة للإصابة هي مناطق الجسم التي تكون غير مغطاة، عادة، مثل منطقة الوجه والاطراف.
&

&

&