للعام الرابع على التوالي، تحصل شركة الطيران الوطنية في كوريا الشمالية على لقب شركة الطيران الأسوأ في العالم، على الرغم من الأوامر التي أصدرها الزعيم كيم جونغ أون لتحديث أسطول طائرات الشركة، التي يعود إنتاجها إلى ستينات القرن الماضي.


أشرف أبوجلالة من القاهرة: حلت الشركة، التي تعرف باسم "إير كوريو"، في المركز الأخير في القائمة التي ضمت 600 شركة طيران من أنحاء العالم كافة. واعتمدت التقديرات والتقويمات، التي حصلت عليها الشركات، على عوامل عدة، من بينها الوجبات التي يتم تقديمها إلى الركاب، ومهارات طاقم الطائرة، وعمر الطائرة ومدى الإمكانات والقدرات التي تتميز بها.

نجمة فحسب
لم تحصل الشركة الكورية الشمالية في التقويم الأخير هذا سوى على نجمة واحدة، وذلك للمرة الرابعة على التوالي، على الرغم من المحاولات التي يقوم بها جونغ أون لتجديد الشركة، وما يقال كذلك عن رغبته في إلزام أطقم الطائرات بارتداء ملابس ضيقة.

وقررت شركة سكايتراكس، المتخصصة في تصنيف خطوط الطيران، ويوجد مقرها في المملكة المتحدة، أن تمنح الشركة الكورية الشمالية ذلك التصنيف المتراجع، نظرًا إلى قِدم طرازات طائراتها وإتباعها لنظم وممارسات عفا عليها الزمن بشكل كبير.

من العصر "الحجري"
لفتت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية إلى أن تلك الشركة لم تشترِ أي طائرات جديدة منذ ما يزيد على 20 عامًا، وأنها تمتلك في الوقت الحالي 64 طائرة عفا عليها الزمن، خاصة وأن تواريخ إنتاجها تعود إلى ستينات القرن الماضي.

ولا تُسَيِّر الشركة رحلات إلا إلى 14 مطارًا فقط لا غير في 6 بلدان، وأشهر تلك المطارات، التي تقصدها طائرات الشركة، مطارا بكين وشنيانغ في الصين. وكما هو متوقع، تقتصر الخدمات الترفيهية على متن الطائرة على المجلات والأفلام التي تبرز الأعمال العظيمة التي يقوم بها الزعيم كيم جونغ أون. ونظرًا إلى قِدم عمر الطائرات، فإن قمرة القيادة تبدو رجعية للغاية، حيث لا توجد فيها أي أدوات مساعدة رقمية.

&


&