&
نيروبي:&توصل متمردون سابقون من حركة سيليكا في افريقيا الوسطى وعناصر ميليشيات انتي بالاكا الى اتفاق على وقف لاطلاق النار خلال محادثات في نيروبي، لم توجه الى سلطات افريقيا الوسطى دعوة للمشاركة فيها، كما اعلن وسيط كيني الاربعاء.
وقد اجريت هذه المفاوضات التي بدأت في كانون الاول/ديسمبر بين اثنين من ابرز اطراف النزاع في ازمة افريقيا الوسطى، في احد فنادق العاصمة الكينية بسرية تامة.
&
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال احد الوسطاء كينيث ماريندي الرئيس السابق للجمعية الوطنية الكينية، ان "الطرفين توصلا الى وقف لاطلاق النار، ووقف الاعمال العسكرية والى اتفاق على نزع السلاح وتسريح المقاتلين واعادة الادماج".
واضاف ماريندي وسيط الاتحاد الافريقي في المفاوضات بين اطراف النزاع في افريقيا الوسطى، "توصلا الى اتفاق اولي لكنه لن يدخل حيز التنفيذ الا بعد توقيعه رسميا".&
&
وكان احد مسؤولي الاتحاد الافريقي قال لوكالة فرانس برس في اديس ابابا اواخر كانون الاول/ديسمبر انه ليس على علم بمفاوضات نيروبي، واكد ان هذه المفاوضات لم تحصل على مباركة هذه المنظمة الافريقية.
&