الرباط: أعلن حزب التقدم والاشتراكية ( الشيوعي سابقا) المغربي، المشارك في حكومة عبد الاله ابن كيران، اليوم الثلاثاء، عن سحب ترشيح عبد اللطيف أوعمو لرئاسة مجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان).

وكان اوعمو ترشح باعتباره مرشح احزاب الغالبية الحكومية (العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية).

وعزا حزب التقدم والاشتراكية في بيان مقتضب بثه على موقعه الالكتروني سحب ترشيحه لأوعمو لرئاسة مجلس المستشارين خلفا لمحمد الشيخ بيد الله ل"عدم التزام مستشاري الحركة الشعبية بالتصويت لصالحه".

وكان الاتحاد العام لمقاولات المغرب قد أعلن في وقت سابق اليوم، عن سحب ترشيح السيدة نائلة مية التازي المنتخبة كمستشارة باسمه، لرئاسة مجلس المستشارين.
وعزا الاتحاد، في بيان هذا القرار إلى إرادة الاتحاد " عدم الدخول في أية مقاربة حسابية، يفرضها تعدد الترشيحات الحزبية"، مضيفا أن نية الاتحاد العام، من خلال سعيه للحصول على رئاسة المجلس، كانت "تتجه نحو توجيه رسالة سياسية قوية، تكمن في إرساء مبدأ المناصفة بشكل قوي، والتذكير بالدور المهم والحاسم للمرأة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

وخلص البيان إلى التأكيد على أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب سيعمل مع كافة الشركاء السياسيين والاجتماعيين الممثلين في مجلس المستشارين، في كل ما من شأنه أن يحقق الصالح العام للبلاد، ويجعل المجلس فضاء للنقاش والخبرة وإعمال المبادئ المؤسسة للدستور الجديد.

وبذلك يبقى التنافس قائما بين عبد الصمد قيوح المنتمي لحزب الاستقلال (معارضة) وحزب الاصالة والمعاصرة (معارضة).

ومن المتوقع ان يعرف من سيرأس الغرفة الثانية في البرلمان المغربي هذا المساء ذلك ان عملية التصويت جارية الان في مقر البرلمان.