&
واشنطن:&أصدرت الولايات المتحدة الاربعاء تقريرا عن الحرية الدينية في العالم، شجبت من خلاله الهجمات الجهادية ضد الاقليات في الشرق الاوسط وتزايد "معاداة السامية" في اوروبا.
وقالت وزارة الخارجية الاميركية في تقريرها السنوي حول التمييز الديني، انه في حين بذلت العديد من الحكومات جهودا كبيرة لوضع حد للانتهاكات، فإن موجة التنظيمات المتطرفة، على غرار تنظيم الدولة الاسلامية، آخذة في التنامي.
&
واذ انتقدت واشنطن خصومها ومنافسيها مثل ايران والصين لسياساتهم "الوحشية" في التمييز الديني، وجهت ايضا انتقادا للاوروبيين مثل المانيا وفرنسا.
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري عند الكشف عن التقرير انه "لا يمكن لاي دولة ان تقدم افضل ما لديها اذا حرمت شعبها من ممارسة (...)وممارسة معتقداته".
&
واضاف كيري "نأمل في ان نعطي الحكومات حافزا اضافيا لتقدير الكرامة الدينية لدى مواطنيها".
وليس ل"تقرير الحرية الدينية العالمية" اي تأثير مباشر على السياسة الاميركية تجاه الدول التي تتم دراستها، ولكن كيري قال انه سيكون بمثابة مرجع للدبلوماسيين والناشطين الذين يضغطون من اجل التغيير.
&
وخلال الاشهر ال12 الماضية بعد صدور آخر تقرير، بلغ الاضطهاد الديني اوجه عبر ممارسات الجماعات الجهادية كتنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا وبوكو حرام في نيجيريا ودول بحيرة التشاد.
وقال كيري "تحت سيطرتهم، منح الاسرى خيارا بين تغيير دينهم، او العبودية، او الموت".
&
واضاف انه ""تم استهداف اقليات دينية كاملة بنية القتل. تم سبي الفتيات الخائفات باسم الدين وبيعهن كجاريات".
وذكر معد التقرير، المبعوث الاميركي الخاص للحرية الدينية السفير ديفيد سابرستين، مصير الايزيديين والاقليات المسيحية في شمال العراق كحالات خاصة.
&